إزاي تختار هدية "ست الحبايب" قبل عيد الام؟.. خبيرة إتيكيت تجيب
قدمت الدكتورة سلوى عفيفي، خبيرة الإتيكيت، نصائح قبل شراء هدية عيد الأم، قائلة إن الهدية تعتبر هي المعنى التي يرغب الشخص في إيصاله لوالدته، فيجب أن تكون الهدية شخصية وكانت ترغب بها وتحبها، كما يجب أن تكون الهدية تناسب مقدرة كل شخص وإمكانياته.
وأضافت عفيفي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "8 الصبح"، المذاع على شاشة قناة "DMC" الفضائية، وتقدمه الإعلامية داليا أشرف: "اليوم دة مش غلط إننا نستقطع حاجة من احتياجنا الشخصي عشانها هي، ولازم نزرع للأطفال أنهم يحوشوا جزء من مصروفه وانهم يفكروا مع أخواتهم أو والدهم عن هدية عيد الأم، مش خسارة فيها أي حاجة، ومهما عملنا احنا لسة مديونين لها".
وأوضحت أنه لا مانع في أن تكون الهدية شيء شخصي للأم، مثل الطرحة أو فستان أو شنطة أو حذاء: "ممكن نسألها قبلها محتاجة إيه بس بلوئم أو ذكاء وبطريقة غير مباشرة، بالرغم إن فيه سيدات دلوقتي بيطلبوا لأن لكل قاعدة استثناء".
ولفتت أنه من المقبول على الأبناء تقديم هدية واحدة أو كل منهم يقدم هدية مختلفة: "مقبول مش بس عن العلم ولكن الحياة والواقع"، حيث يمكن للأبناء التشاور فيما بينهم، خاصة البنات منهم، حيث ينبهن باقي أخواتهن الأولاد عن الهدية.
وأشارت إلى أن هدية الحماوات تكون حسب علاقتها بزوجة الابن أو زوج الابنة: "مفيش مانع أجيب لحماتي زي ما بجيب لوالدتي لأنها في نفس المقام".