"سعرالسهم عند التصفية سيفوق سعره الحالى" .. خبيرمالي يبرز الجانب الإيجابي من تصفية "الحديد والصلب"
قال صفوت عبد النعيم خبير أسواق المال ، أنه بعد قرار تصفية شركة الحديد والصلب والصادر من الجمعية العامة غير العادية وبعد إستقراء تصريحات وزير قطاع الاعمال عن طرق التصفية فهي كالاتي:
-إجراءات التصفية ستستغرق اكثر من عام بدايتها فصل نشاط المناجم كشركة منقسمة من الحديد والصلب بمعامل مبادلة بالقيمة الدفترية لسهم الحديد والصلب بنسبة معينة من اجمالى راس مال الشركة أى بجزء من الكمية المملوكة لمساهم الحديد والصلب فى تاريخ التقسيم المنتظر من الهيئة بعد إدراج اسهم الشركة المنقسمة بالبورصة ، ووفقا للتصريحات خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ الجمعية المنقضى إنعقادها ، وبناء عليه سيظهر رصيد لاسهم جديدة فى محفظة المساهم المحتفظ لتاريخ التقسيم بإسم شركة المناجم وسيكون له سعره الجديد بالبورصة .
وأوضح الخبير في تصريح خاص ل " الفجر " أن التصريح بعدم وجود الرغبة أو النية لدى الشركة القابضة للصناعات المعدنية بعرض شراء إجبارى لجميع أسهم الشركة ولا نية لشطب السهم بالبورصة حتى إنتهاء التصفية ، ويعتبرهذا خبر إيجابى نستخلص منه انه لن يتوقع معه تحديد سعر صفقة معين للشطب الإجبارى او الإختيارى والمحدد قانوناً فى هذه الحالات بمتوسط سعر 3 شهور ، لافتاً أنه من الأفضل أن تظل وتستمر هذه الإستراتيجية حتى إنتتهاء التصفية بالكامل، و بعد تنفيذ المخطط ببيع بعض أصول الشركة من أراضى وخلافه كتصريح الوزير، حتى تكون قيمة السهم أعظم فى التصفية عن مثيلتها فى حالة الشراء الإجبارى أو الشطب الإختيارى ، وضمان دخول حصيلة بيع الأصول كحق المساهم وليس الشركة القابضة للصناعات المعدنية .
وذكر الخبير أنه فى حالة الإلتزام بعدم تقديم عرض شراء اجبارى أو شطب إختيارى سيكون هو الضامن لتطبيق عملية بيع الأصول قبل التصفية وليس بعدها بموجب تفويض للمصفى إستخلاص لما يخص حامل السهم .
ويري الخبير، أنه عند الإحتفاظ بالسهم حتى إنتهاء التصفية سوف يصبح تقدير قيمة الأسهم بالمحفظة فى وقت التصفية بعد عام يفوق السعر الحالى عند 3 جنيه ، مروراً بحرية تخارج نسبى و بربحية للجزء المحول الى أسهم المناجم فور التقسيم والإدراج بالبورصة خلال شهور قليلة .
وتراجع سعر سهم شركة الحديد والصلب بنسبة 10% إلى مستويات 3 جنيه .
وتعد شركة الحديد والصلب المصرية بحلوان، وهي شركة ذات بعد استراتيجي، الوحيدة التي تنفرد بإنتاج الحديد الزهر من الخامات المحلية المأخوذة من خام مناجم الواحات البحرية، إلى أن تحوله إلى منتج نهائي قادر على المنافسة في الأسواق العالمية، وتعتمد تكنولوجيا التصنيع في الشركة على استخلاص الحديد من خاماته الأولية
