ناشطة سياسية لـ "الفجر": حل الأزمة اليمنية مرهون بالقضية الجنوبية.. وهذه أهداف إيران وتركيا باليمن(حوار)
قالت الناشطة السياسية اليمنية هالة فؤاد باضاوي إن الشارع اليمني منتظر التشكيل الوزاري الجديد الذي يتضمن تغيير محافظين المحافظات المحررة ويضمن بقاء المجلس الانتقالي الجنوبي شريك أساسي على الطاولة.
وأضافت هالة في حوار خاص لــ"الفجر"، أن حل الأزمة اليمنية مرهون بحل القضية الجنوبية والاعتراف بحق الجنوبيون في تقرير مصيرهم.
وإليكم نص الحوار:
◄ماذا بعد ما تم حول اتفاق الرياض وتعيين محافظ لعدن؟
الشارع منتظر التشكيل الوزاري الجديد الذي يتضمن تغيير محافظين المحافظات المحررة ويضمن بقاء المجلس الانتقالي شريك أساسي على الطاولة.
◄ماذا عن التدخلات التركيه في اليمن؟
النظام التركي لديه طموحات تتجاوز حدود تركيا عبر إحياء الأطماع العثمانية في الدول العربية والتدخل التركي يتم عبر حزب الإصلاح الذي يسيطر على الحكومة الشرعية وبالتعاون معهم محاولين إفشال التحالف واستنزافه مالياً وعسكرياً وتسليم المناطق المحررة سابقا للحوتيين وغزو الجنوب والاقتراب من السواحل الجنوبية بهدف السيطرة على الممرات المائيه وعلى مناطق الترواث لخنق الدول العربيه كما يفعلون في ليبيا حاليا
◄ماذا عن الدور الإيراني في اليمن وأهدافه؟
الدور الإيراني في اليمن يعود لسنوات طويلة حيث أن نظام الملالي الإيراني هو الراعي الرسمي لحركة الحوثيين، وهو من أنشأها ومولها ودرب عناصرها،وامدها بالأسلحة والمتفجرات،وعمل على زرع بذور الفكر الشيعي المتطرف في عقول منتسبي الحركة ، وتهدف إيران من تبنيها لمليشيات الحوثي ودعمها إلى تدمير اليمن واشغاله في الصراعات المذهبية والطائفية، ومحاولة تطويق السعودية ودول الخليج العربي وخنقها برياً وبحرياً وتدميرها واشغالها في صراعات مذهبية،لتحقيق اوهامهم في إعادة بعث الإمبراطورية الفارسية التي دفنها العرب قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام.
◄ماذا عن ناقلة صافر واحتجاز الحوثيين إليها؟
هي محاولة بائسة لإبتزاز العالم ومحاولة الضغط على الأمم المتحدة والتحالف العربي والشرعية لتحقيق مصالح خاصة وقد تحدث كارثة لو تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام إلى مياه البحر الاحمر وتدمير الحياة البحرية وعلى التحالف الضغط عليهم لتفريغها في ناقلة آخرى.
ماذا عن تعليق الانتقالي المشاركة بمفاوضات الرياض؟
هو الخطوة السليمة كما نعلم أن عدم تنفيذ ووقف الحرب والتحركات للمناطق المحررة من قبل مايسمى الإخوان حزب الإصلاح وعرقلة خطوات اتفاق الرياض ووضع السعودية في مفترق الطرق لأنها الراعي الأساسي لهذا الاتفاق وهنا يجب على التحالف بقيادة المملكه العربية السعودية أن تعلم حجم من تكتنفهم بالأمس كانوا يستهدفون التحالف ماديا وعسكريا في مناطق الشمال واليوم يبدلون قصارى جهدهم في عرقلة اتفاق الرياض ،وعلى الانتقالي أن يحسم الأمر ويسعى لإستدارك قضيته الجنوبية بعيداً عن صراعات إصلاحية إخوانية بحثة وهم يعلمون أنهم المسيطرون على ماتسمي نفسها الشرعية اليوم .
◄ماذا عن حل الأزمة اليمنية؟
حل الأزمة اليمنية مرهون بحل القضية الجنوبية والاعتراف بحق الجنوبيون في تقرير مصيرهم، وعلى التحالف تدارك الأمر فالشرعية لم يعد معترف بها سواء بالجنوب الذي يمثله الانتقالي أو الشمال الذي يسيطر عليه الحوثي وقد أصبحها وجودها عبء على دول التحالف وعلى الشارع اليمني، والحل يكمن في التفاوض مع من يسكنون الأرض والرئيس كرمز الشرعية والخروج بحل يتضمن ايقاف الحرب.
