"لجنة الفيروسات" تؤكد أهمية تناول تطعيم "فيروس بي".. وعدم التوقف عن أخذ العلاج لمرضاه
أحيا عدد من أعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، التابعة لوزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع شركة "إيفا فارما"، شركة دواء عالمية رائدة بمجال صناعة الدواء، تعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم وتتخذ من القاهرة مركزًا رئيسيًا لها، فعاليات اليوم العالمي للتوعية بالفيروسات الكبدية، عبر تنظيم ندوة علمية عن مستجدات مكافحة الفيروسات الكبدية.
وتحتفل منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع التحالف الدولي لمرضى الفيروسات الكبدية، باليوم العالمي للتوعية بالفيروسات الكبدية في يوم 28 يوليو من كل عام.
ووضعت "المنظمة" هدف عالمي للقضاء على الفيروسات الكبدية في العالم بحلول عام 2030، وهو ما قال الدكتور جمال عصمت، نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان ومستشار منظمة الصحة العالمية، إن مصر حققته بالفعل في مجال فيروس سي، حيث أننا أول دولة نصل للمعدلات العالمية في مجال القضاء على فيروس سي، من حيث تقليل نسبة الانتشار، وضعف نسب حدوث إصابات جديدة، وعدم تسبب الفيروس في مشاكل من حيث تراكمات على الكبد أو الوفيات المبكرة، مع إتاحة علاج لهم.
وقال "عصمت"، خلال مشاركته في "الندوة"، إن شركة "إيفا" نجحت بالتعاون مع شركة جلياد ساينسز العالمية في توفير منظومة متكاملة لعلاج فيروس سي بمصر، ومن بينها أدوية ذات كفاءة لعلاج المنتكسين، والأطفال، مثمنًا جهود الشركات العالمية والمحلية المختلفة، والجهود المشتركة بين الجانبين لتوفير أدوية فيروس سي بالسوق المحلية.
وأشار إلى ضرورة التركيز على تطعيم كل المولودين حديثًا لدى الولادة، بدلًا من التطعيم لدى الوصول لشهرين، والعمل على عدم انتقال الفيروس من الأم للجنين، والعمل على اكتشاف الحالات وعلاجها.
وأوضح أنه لا يوجد علاج شافي تمامًا من فيروس بي مثل فيروس سي، ولكن يوجد له تطعيم لمنع حدوثه، مشددًا على المرضى بالفيروس ضرورة الالتزام بأخذ العلاج مدى الحياة، لحين اكتشاف دواء شاف تمامًا من "بي"، مثلما تحقق في "فيروس سي".
وأثنى "عصمت" على الدواء الحديث الذي تستعد "إيفا" لإطلاقه في الفترة المقبلة، موضحًا أنه دواء سيفيد مرضى فيروس سي، المصابين بـ"الكلى"، على نقيض العلاجات الحالية التي قد تسبب مشكلات فيها.
وقال الدكتور إمام واكد، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن اللجنة حريصة على التعاون مع الشركات والكيانات الوطنية، وتوفير أحدث العلاجات، والأنظمة العلاجية للمريض المصري، لنستكمل قصص النجاح التي حققناها في علاج المرضى من فيروس سي، في علاج "فيروس بي"، وضمان تقليل فرص انتشار الفيروس بين المواطنين لحده الأدنى.
وقال الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لـ"إيفا فارما"، إن "إيفا" حريصة على توفير العلاجات الحديثة للمصريين، ومن بينها مضادات الفيروسات، حيث ساهمت الشركة بفاعلية في دعم جهود الدولة للقضاء على فيروس سي، فضلًا عن جهودها في توفير علاجات فيروس بي، ومضادات الفيروسات سواء نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، أو مضادات الانفلونزا، وصولًا لمضادات كورونا.
وأضاف "أرمانيوس"، لامتلاك الشركة لأكبر مركز أبحاث صيدلية في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو مركز منير أرمانيوس للبحوث، وتحرص الشركة على دعم البحث العلمي والعلماء المصريين، والعمل على التصنيع المحلي للمواد الخام، والأدوية الحديثة.
وقال الدكتور أمجد طلعت، مدير عام بشركة إيفا فارما، إن "إيفا" كانت شريكة نجاح مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي، حيث قدمت أدوية عالمية من إنتاج شركة "جيلياد" بصفتنا الوكيل الحصري لها، بالإضافة لمثائل مصرية.
وأضاف "طلعت"، خلال مشاركته في الندوة، أنه سيتم تدريب أكثر من ألف طبيب كبد والأمراض المعدية بالتعاون مع اللجنة العليا للفيروسات الكبدية علي أحدث العلاجات لمرضي الكبد، وطرق التشخيص بالموجات فوق الصوتية، بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض الباطنة.