الضحايا 11 شابا بينهم طفل.. تفاصيل القصة المأسوية لواقعة شاطئ النخيل
في مأساة إنسانية، شهد شاطئ النخيل في العجمي بمحافظة الإسكندرية واقعة مأساوية بعد أن خطف الموت 11 شابا جراء محاولتهم إنقاذ طفل من الغرق إلا أنهم وجدوا أنفسهم غرقا في الشاطئ المعروف بشاطئ الموت.
وفاة 11 شخص بشاطئ النخيل
البداية عندما وجد 10 شابا، طفل يستغيث من أجل إنقاذه من الغرق فتسارعوا في النزول لإنقاذه فتوفوا كما توفي هذا الطفل، هو الآخر ليصبح حصيلة عدد الموتى في الحادث 11 شخصا، وذلك في تمام الخامسة فجر الجمعة.
انتشال 6 جثث والبحث مستمر
وتحركت الحماية المدنية في محاولة لإنقاذ أرواحهم من الموت، إلا أن أمر الله قد نفذ، وتم انتشال 6 جثث حتى الآن، فيما مازال الحماية المدنية تعمل على استخراج جثث 5 أشخاص آخرين.
كيف بدأت واقعة الغرق؟
وعن تفاصيل الواقعة، قال جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للشواطئ والمصايف: إن عملية الغرق بدأت بأحد الأطفال نزل إلى المياه، وعندما بدأ في العوم تعرض للغرق وحاول أهل الطفل وذووه أن ينقذوه فغرق أغلبهم.
وكشف رئيس الإدارة المركزية للشواطئ والمصايف سبب تواجدهم على الشاطئ بالرغم من وجود قرار من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مؤكدا أن المواطنين يدخلون إلى شاطئ النخيل خلسة.
محاولات إنقاذ.. نجاة 3 شباب
أما شهود العيان في تلك الحادث أكدوا أنهم شاهدوا الشباب يغرقون في السادسة صباح الجمعة، فتحرك كافة المتواجدين بالقرب من الشاطئ في محاولة لإنقاذهم لكنهم لم يستطعوا إلا إنقاذ 3 أشخاص فقط وغرق 11 آخرين لم يستطعوا الوصول لهم في الوقت المناسب.
نائب: الشاطئ يحتاج وقفة
وفي أول تعليق برلماني على الحادث، قال أحمد السجيني، عضو مجلس النواب: إن هذا الحادث ليس الأول على شاطئ النخيل بالعجمي إلا أنه الأكثر فجاعة بسبب زيادة عدد الضحايا الذين نتجوا عنه، مشيرا إلى أن هذا الشاطئ لابد وأن يكون هناك وقفة جادة من المحافظة بشأنه.
سر حالات الغرق الشاطئ
وفي هذا الشأن، قال محافظ الإسكندرية، اللواء محمد الشريف: إن سبب الحادث يرجع إلى لجوء البعض للتسلل فجرًا إلى الشواطئ المفتوحة بأطراف المدينة الشرقية والغربية، لا سيما من أبناء المحافظات المجاورة.
يذكر أن محافظة الإسكندرية حذرت من خطورة ارتياد الشواطئ والنزول للبحر فيها فجرًا أو ليلًا، لاسيما مع عدم وجود مسئولي الإنقاذ داخل الشواطئ، كما أن شاطئ النخيل يشهد تدفقًا عاليًا من المواطنين من المحافظات المجاورة، وتتم عملية تفريق التجمعات وإخلاء الشواطئ يوميًا بواسطة الأجهزة التنفيذية.