قائد عسكري يمني يكشف لـــ"الفجر" سير المعارك القتالية بمحافظة أبين.. ويكشف الأطراف المعرقلة للسلام

وقال توفيق الباهوت في تصريحات خاصة لــ"الفجر"، إن مايحدث في محافظة ابين في جنوب اليمن يأتي في ظل متغيرات على الساحة العربية وتضارب مشاريع عابرة لقارات ومنها مشروع دول الاسلام السياسي الذي ينفذوة الاخوان المسلمين  في اليمن عبر أجنحتهم العسكرية القاعدة وداعش بدعم وتمويل تركي قطري ايراني

وحول مايجري على الساحة اليمنية قال إن هناك حكومة مختطفة من حزب الاصلاح "إخوان اليمن" والتي اقترقت البلاد بالفساد وانعدام البنية التحتية وقطع الخدمات الضرورية على الشعب.

وأضاف أـن تركيا تتدخل بشكل مباشر وعبر جناح الاخوان ، كما أن ملشياتهم الارهابية واهمون انهم يحكموا السيطرة على الشريط الساحلي لبحر العرب ولكن قواتنا المسلحة والمقاومة الجنوبية كانت على أهب الاستعداد واتخذت من رملة شقرة مسرح عملياتي لصد هجوم مليشيات الاخوان المسلمين الارهابية، مؤكدا بأنهم القوات جهزت الخنادق والدفاعات وأفشلت اكثر من ثلاثين هجوم منذ تاريخ 11مايو الى اليوم وتكبدوا خسائر بالارواح والعتاد.

وقال إن الجيش المصري يخوض معارك شرسة في المنطقة العربية مؤكدا بأنه سينهزم اردوغان ومشروعة العلماني الصهيوني، ونحن نعول على مصر العروبة أن توقف العبث القائم في منطقتنا العربية ككل، فهي من ساندت شعبنا ايام الاسعمار البريطاني وكان لها دور مشرف في انتصار ثورة ال14من أكتوبر المجيدة الذي انجزت الاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من عدن في ثلاثين نوفمر عام 1967م.

وحول الأزمة اليمنية قال انها لن تحل إلا من خلال التفاوض بين الجنوب والشمال، وأصبحت القضية الجنوبية رقم صعب يصعب تجاوزها عبر الحامل السياسي لها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي.

وتابع حديثه حول دور الامم المتحدة  مؤكدا بأنه دور ضعيف ولن يحقق أي شي.. في جنيف واستوكهولم  كل هذا حبر على الورق ومضيعة للوقت.

إن التحالف التركي الايراني بدأ تنفيذة الاخوان المسلمين في اليمن من خلال تسليم ألوية عسكرية بعدتها وعتادها إلى مليشيات ايران الحوثيين وتسليمهم محافظة مأرب والجوف وتحركوا بتجاة الجنوب لشن هجوم على قواتنا ولاكن كل محاولتهم بائت بالفشل الذريع بفضل صمود القوات المسلحة الجنوبية والمقاومة، فالتدخل  ليس وليد اليوم وإنما مشروع عدائي بدأ الترويج لة عبر قناة الجزيرة والربيع العربي ، واتضح أنهم ضد المشروع العربي الذي تقودة السعودية  والامارات و مصر العروبة  والتحالف العربي بشكل عام، ونحن في الجنوب العربي نخوض المعارك ضد حزب الاخوان الارهابي والحوثيين من اجل الدفاع عن الامن القومي العربي.

وفي مايخص اتفاق الرياض قال: نقولها بصريح العبارة حزب الاصلاح المسيطر على شرعية هادي هو المعرقل ورفض تنفيذ مصفوفة القرارات في جدولة الزمني المحدد سابقا والان هم يسيرون بنفس الاسلوب ، فعشية اعلان الاشقاء اعادة تنفيد الاتفاق شن جماعة الاخوان صباح اليوم الثاني اقوى هجوم في محاولة منهم لدخول الى ابين وعدن ولكن تم صدهم وكسر هجومهم الذي يعد خرق واضح لاعلان الاشقاء  والموافقة  علية من قبل مجلسنا الانتقالي بقيادة اللواء الزبيدي رئيس المجلس.

وحول قضية شعب الجنوب قال إن أي حلول يتجاوز قضية شعب الجنوب حتمٱ مصيرة الفشل حتى ان وافق عليها المجلس الانتقالي تحت اي ضغوطات فقضيتنا وجدت قبل الانتقالي والشرعية، وإننا نوجه دعوة الى الاشقاء  قيادة التحالف العربي وعلى راسهم المملكة العربية السعودية إلى القيام بواجبها الاخلاقي بعد عجز وفشل الحكومة الشرعية واغراق البلاد بالفساد والانهيار الاقتصادي القائم في المناطق المحررة ندعوهم إلى دعم جهود الانتقالي ودعم قرار الادارة الذاتية في عموم الجنوب والبدء في اعادة الاعمار وتوفير الخدمات الاساسية وانقاذ الاقتصاد من الانهيار حتى لا تدخل البلاد في منزلق يصعب السيطرة عليها.