الدولار وكورونا.. كيف تأثرت العملة الخضراء بأزمة الوباء؟
لعل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتزايد حالات الإصابة، دفع الدولار إلى الارتفاع، مع تعزيز المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي لجاذبية الملاذات الآمنة، مقابل العملات الأخرى.
الدولار في مارس
مع بداية أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد عالميًا، ارتفع الدولار في الوقت الذي تدافع فيه المستثمرون على أكثر عملات العالم سيولة.
وتمسك الدولار بمكاسبه مقابل معظم العملات بعد أن كشفت معاملات مبادلة أن المستثمرين يواجهون نقصا في الدولار.
الدولار في أبريل
وتربع الدولار على عرش العملات الأجنبية خلال شهر أبريل، في ظل وجود طلب كبير عليه، رغم انتشار المخاوف بين المستثمرين والذي دفع إلى تغيير بوصلة الاستثمارات، وتغيير موازين التعامل بالعملات الأجنبية.
وشهد سعر الدولار ارتفاعًا على نطاق واسع أمام منافسيه، مع تعزيز المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي لجاذبية الملاذات الآمنة مقابل انحسار العملات عالية المخاطر مثل الدولار الأسترالي.
الدولار في مايو
وفي مايو الماضي، تسببت أزمة كورونا في رفع سعر الدولار، مقابل العملات الأخرى.
الدولار في يونيو
كما ارتفع الدولار الأمريكي، خلال شهر يونيو المنصرم، وسط طلب على العملة كملاذ آمن في ظل المخاوف من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم وطلبات أعلى من المتوقع لإعانة البطالة الأمريكية.
الدولار في يوليو
بينما تمسك الدولار بمكاسبه، خلال الشهر الجاري، حيث عززت عودة حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى الارتفاع في الولايات المتحدة وفرض بعض البلدان إجراءات عزل عام مجددا طلب الملاذ الآمن على العملة الأمريكية.
وتم تداول الدولار مقابل 107.58 ين ياباني اليوم بعد زيادة 0.3 في المائة أمس الثلاثاء.
وسجل الدولار 1.1278 مقابل اليورو، وتمسك أيضا بمكسب 0.3 في المائة من الجلسة السابقة.
وجرى تداول الدولار مقابل 0.9428 فرنك سويسري حيث لم يطرأ عليه تغير يذكر خلال اليوم.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني مقابل 1.2554 دولار و89.86 بنس مقابل اليورو.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.