اختتام اجتماع عربي غير رسمي في الرياض حول فلسطين

عربي ودولي


استضافت العاصمة السعودية الرياض، اليوم الجمعة، لقاء عربيا غير رسمي، حول القضية الفلسطينية، في ظل التطورات الأخيرة ودعاوى لتهجير سكان قطاع غزة.

ونشرت رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، غادر الرياض عائدا إلى القاهرة بعد حضوره اجتماعا غير رسمي حول القضية الفلسطينية، بمشاركة قادة كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن.

كما ذكر الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله الثاني والأمير الحسين بن عبد الله، ولي العهد، شاركا في لقاء أخوي بالرياض اليوم الجمعة، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية.

وكان مصدر سعودي مسؤول، قد صرح أمس الخميس، بأن الرياض ستستضيف الجمعة، لقاء أخويا غير رسمي بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر.

وأوضح حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" أمس، أن اللقاء يأتي في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.

وأكد أنه يأتي "في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر".

وذكر أنه فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه، سيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية الشقيقة.

وتستضيف القاهرة، قمة عربية طارئة في 4 مارس المقبل حول تطورات القضية الفلسطينية، والتي كان مقررا لها 27 فبراير الجاري.

وذكرت الخارجية المصرية في بيان، أنه تقرر عقد القمة في 4 مارس "لاستكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقاء".