في عهد السيسي.. مدارس على أعلى مستوى لتغذية سوق العمل
في ذكري ٣٠ يونيو يتطور التعليم أكثر وأكثر، بجانب تطبيق نظام تعليمي جديد، استطاعت الدولة أن تخلق طرق عديدة اخري للتعليم لتغذي سوق العمل السنوات المقبلة، وخلال السنوات السابقة قامت وزارة التربية والتعليم ببناء انواع عده من المدارس التي نالت اعجاب أولياء الأمور وترصد "الفجر" أبرزها.
أولًا مدرسة
تكنولوجية متخصصة بمجال المطاعم
في عام ٢٠١٩
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني افتتحت مدرسة الشهيد النقيب أحمد تعلب
الفندقية للتكنولوجيا التطبيقية، المتخصصة بمجال إدارة وتشغيل المطاعم، وذلك تحت
رعاية وإشراف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم تحقيقًا لرؤية مصر 2030،
والتي تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بمصر متخصصة بمجال إدارة وتشغيل المطاعم،
وتعد هذه المدرسة من أشهر مدارس التعليم الفني التي يقبل عليها الطلاب بعد
الإعدادية.
١١ مدرسة تكنولوجية
مدارس
التكنولوجيا التطبيقية هي مدارس نموذجية للتعليم الفني، تعمل على تطبيق المعايير
الدولية في طرق التدريس والتدريب المتبعة، وتقوم هذه المدارس على الشراكة بين
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركات القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية؛
من أجل الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفنى بمصر، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل
بالسوق المحلية والدولية، وإعداد وتأهيل المعلمين وفق أحدث النظم والمعايير
الدولية من خلال تدريبات معتمدة على أيدي خبراء من داخل وخارج مصر.
مدرسة الضبعة
النووية
هي أول مدرسة
تم انشاؤها للطاقة وتم عملها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وفِي عهد الدكتور
طارق شوقي وزير التربية والتعليم، وجاءت في اطار اهتمام الدولة بالمدارس التقنية
الحديثة التي تعتمد على دراسات وظائف المستقبل، أنشأت مدرسة الضبعة الفنية
المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية لتأهيل الطلاب حاملي الشهادة الإعدادية على
العمل في المفاعلات النووية وتوجد المدرسة في مرسي مطروح، وتم انشاؤها في ٢٠١٧
وتقبل البنين فقط.
المدارس الدولية الحكومية
في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي توسعت وزارة التربية والتعليم في إنشاء المدارس المصرية الدولية الحكومية، لتقديم خدمة تعليمية نموذجية ومعاصرة بأسعار مخفضة، ومنافسة المدارس الدولية الخاصة.
هذه المدارس بمصروفات لا تزيد على 15 ألف جنيه، في حين أن هذا الرقم يصل لعشرة أضعاف في نظيرتها الدولية الخاصة هذه المدارس تطبق مناهج ذات طبيعة دولية، وهناك خطة شاملة لتعميم التجربة في مختلف المحافظات، وبالتالي تستطيع الحكومة تقديم أكثر من نظام مدرسي لكل الفئات، المقتدرة وغير المقتدرة، دون ترك الساحة للمدارس الخاصة تحتكر فكرة التعليم المتطور.
المدارس اليابانية
ولدت فكرة هذه المدارس أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى طوكيو في فبراير من 2016، وبعد أن تجول بين مبانيها واطلع على التجربة هناك، قرر نقلها إلى مصر، ووجه ببناء 100 مدرسة مصرية يابانية على أحد الطرز العالمية، مع تدريب معلميها على مستوى متقدم على أيدي خبراء يابانيين لتكون التجربة متكاملة الأركان، وبالفعل تم افتتاح المدارس اليابانية وتم الاقبال عليها بشكل كبير.