بومبيو يطالب أعضاء مجلس الأمن بعدم رفع حظر السلاح على إيران
طالب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، من أعضاء مجلس الأمن بعدم رفع حظر السلاح على إيران.
وأوضح "بومبيو"، خلال جلسة مجلس الأمن بشأن إيران، اليوم الثلاثاء، أن رفع حظر السلاح على إيران سيمكنها من حيازة طائرات وغواصات وتهديد حرية الملاحة في الممرات المائية بالمنطقة.
وأشار إلى أن تقرير الأمم المتحدة يؤكد أن أسلحة ذات مصدر إيراني استخدمت في اليمن.
وتضغط الولايات المتحدة من أجل أن يمدد المجلس المكون من 15 عضوا حظر الأسلحة على لإيران لأجل غير مسمى.
ومن المقرر أن ينتهي الحظر في أكتوبر، بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع الدول الكبرى عام 2015.
وسيتخذ مجلس الأمن قرارا بشأن المسألة، ولمحت روسيا والصين، اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) إلى معارضتهما فرض الحظر مجددا.
ويذكر أن ردت واشنطن على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها طهران بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وطلبت مساعدة الشرطة الدولية "الإنتربول" لتحقيقها، بالقول إنها "حيلة دعائية لا أحد يأخذها على محمل الجد".
وقال المبعوث الأمريكي بشأن إيران، برايان هوك، خلال مؤتمر صحفي: "تقديرنا أن الإنتربول لا يتدخل بإصدار نشرات حمراء استنادا لطلبات ذات طبيعة سياسية.. هذا أمر ذو طبيعة سياسية، ولا علاقة له بالأمن القومي أو السلام العالمي أو تعزيز الاستقرار".
وتابع: "إنها حيلة دعائية لا أحد يأخذها على محمل الجد"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وذكرت الشرطة الدولية في بيان، أن دستورها يمنعها من التدخل أو القيام بأنشطة ذات طبيعة سياسية أو عسكرية أو دينية أو عرقية".
وأضاف البيان: "ومن ثم، فإن الإنتربول لا يدرس طلبات من هذا النوع في حال إرسالها إلى الأمانة العامة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الشرطة الدولية "الإنتربول" أنها لن تنظر في الطلب الإيراني بملاحقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و35 شخصا آخرين تعتبرهم طهران مسؤولين عن اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وفي وقت سابق ، نقلت وكالة فارس للأنباء عن مدعي عام طهران علي القاصي مهر قوله الاثنين إن إيران أصدرت أمر اعتقال بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و35 آخرين فيما يتعلق بقتل القائد العسكري البارز قاسم سليماني وطلبت مساعدة الشرطة الدولية (الإنتربول).