الاتحاد الأوروبي يضغط على الصين بشأن التجارة ويحذر من قانون هونج كونج

عربي ودولي

بوابة الفجر


طلب الاتحاد الأوروبي من الصين، أن تفي بوعدها بفتح اقتصادها وحذر من "عواقب سلبية للغاية" إذا مضت بكين قدما في قانون أمني جديد في هونج كونج يقول الغرب إنه سيحد من الحقوق الأساسية، وفقا لما اوردته وكالة "رويترز".


وفي حديث بعد إجراء مكالمات فيديو مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ والرئيس شي جين بينغ، قال الرئيس التنفيذي ورئيس الاتحاد الأوروبي إنهما وجها الاتهامات المتكررة بأن بكين نشرت معلومات مضللة عن الفيروس التاجي.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين في مؤتمر صحفي "إن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين هي في نفس الوقت واحدة من أكثر العلاقات الاستراتيجية أهمية والأكثر تحديا لدينا".

وقال رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل إن الصين لا ترد على الترحيب الذي تتلقاه الشركات الصينية في أوروبا.

ووصفت فون دير لين الصين بأنها شريك ومنافس، موضحة إن بكين لم تتابع صفقة 2019 للسماح بدخول أكبر للشركات الأوروبية في الصين أو التخلي عن القواعد التي تتطلب من المستثمرين مشاركة خبرتهم في المشاريع الصينية المشتركة.

وردا على سؤال حول تعليقات فون دير لين على صفقة 2019 يوم الثلاثاء، قال وانج لوتونج، رئيس مكتب أوروبا بوزارة الخارجية الصينية، إنه تم إحراز تقدم ملموس في مجالات مثل التمويل الأخضر والمشتريات الحكومية، وان الصبر مطلوب.

حتى قبل أن تؤدي جائحة الفيروس التاجي إلى تفاقم العلاقات الصينية الأوروبية، وجد الاتحاد الأوروبي نفسه عالقًا بين الصين والولايات المتحدة، ويحتاج إلى كليهما ويتردد في نفوره أيضًا.

اعرب لى عن تفاؤله بالعلاقة، وفقا لوسائل الاعلام الرسمية الصينية، قائلا ان الصين والاتحاد الاوربى شريكان اكثر من المنافسين.

لكن الاتحاد الأوروبي يريد أن يرى تقدمًا في اتفاقية الاستثمار قيد التفاوض منذ 2014.

ويقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي إنهم يريدون رؤية حركة في مجالات مثل السيارات والتكنولوجيا الحيوية والإلكترونيات الدقيقة وأنهم يرون أن بكين تحد من الإعانات للشركات التي تديرها الدولة.