بدء المرحلة الثانية من تخفيف الإجراءات الوقائية في لبنان
أعلنت السلطات اللبنانية، أن المرحلة الجديدة من إعادة فتح القطاعات، وتخفيف الإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، ستبدأ غدًا الاثنين.
ودفعت الأوضاع الاقتصادية والأضرار التي لحقت بالعديد
من القطاعات، الحكومة اللبنانية إلى الاستمرار في آلية فتح القطاعات الحيوية، مع الإبقاء
على الإجراءات الوقائية الضرورية لضمان عدم انتشار الوباء.
ومن المرتقب أن ترفع الحكومة اللبنانية
حالة التعبئة العامة مع نهاية الأسبوع الحالي، مع إمكانية إعادة فتح مطار بيروت الدولي
نهاية يونيو المقبل.
وقد بلغ إجمالي مصابي كورونا في لبنان
1191 حالة، شفي منهم 708 بينما توفي 26 مريضا.
وكانت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة
لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد، أعلنت أن الصحة اللبنانية سجلت 15 إصابة جديدة
بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" بين اللاجئين في شرق البلاد.
وقالت أوب خالد: إن الإصابات بين اللاجئين
الفلسطينيين والسوريين في لبنان لا تزال محدودة، وذلك في وقت تحذر منظمات دولية عدة
من خطورة تفشي فيروس كورونا داخل المخيمات المزدحمة في البلاد.
وصرحت لوكالة "فرانس برس": بأنه
"حتى 26 مايو، جرى تأكيد 15 إصابة بوباء كورونا بين اللاجئين السوريين في بلدة
مجدل عنجر"، موضحة أن "جميعهم يقطنون في مبنى واحد" وليس في مخيمات
عشوائية.
ولفتت إلى أن المفوضية "في تواصل دائم
مع المصابين لضمان أنهم يتقيدون بتوجيهات وزارة الصحة اللبنانية وبينها إجراءات العزل"
كما أنها تؤمن لهم "الغذاء وأدوات التطهير".
ويستضيف لبنان وفق السلطات 1.5 مليون لاجىء
سوري، نحو مليون منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة. كما تقدّر الحكومة وجود أكثر من
174 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، فيما تفيد تقديرات غير رسمية عن 500 ألف.
وسجلت السلطات اللبنانية ست إصابات بالفيروس
بين اللاجئين الفلسطينيين، وفي عموم البلاد 1140 إصابة، بينها 26 حالة وفاة.