حظر التجوال يكشف إرهاب الشرطة التركية (فيديو)
تسود حالة من الغضب الشديد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الجرائم التي ارتكبتها الشرطة التركية خلال فترات حظر التجوال للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، واستخدامها العنف والإرهاب المفرط ضد المواطنين.
هذا وإذا خرقت الحظر في تركيا فأمامك خياران، "إما الموت خوفا، أو أن تقتلك الشرطة"، فقد مات الشاب عمر أواز الذي يعمل خبازا في ولاية أنطاليا بسبب أزمة قلبية؛ حيث لم يتحمل قلبه إهانات الشرطة التركية في فترة حظر التجوال.
وكانت الشرطة التركية، قد أطلقت النار قبل أيام، على قلب طفل سوري ضبطته الشرطة التركية يحاول العودة للمنزل أثناء حظر التجوال، وبدلاً من القبض عليه وإنذاره بعدم كسر الحظر التجوال، أطلقت الشرطة النار على قلبه.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالواقعة، وانتقد نواب البرلمان عنف الشرطة المفرط، وقال النائب عمر فاروق، إن هذه هي النتيجة عندما تعطي شرطيا غير مؤهل سلاحا للقتل.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,072 مليون إصابة، بينهم أكثر من 279 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,416 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.