الجيش الليبي يعلن وقف جميع العمليات العسكرية
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، وقف جميع العمليات العسكرية في البلاد.
وأكد "المسماري"، خلال كلمته، مساء اليوم الأربعاء، أن أي خرق لوقف إطلاق من قبل الميليشيات الإرهابية سنتصدى له بشكل فوري وصارم.
واتهم الجيش الوطني الليبي تركيا بقتل 5 مواطنين على الأقل، ومرافقيهم من العمالة الوافدة، وذلك خلال استهداف إحدى طائراتها المسيرة لسيارات، كانت تنقل مساء أول من أمس "منحلاً للعسل" في منطقة نسمة، جنوب شرقي مدينة مزدة، الواقعة على بعد 140 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طرابلس.
وتعهد الجيش الوطني، في بيان أصدره الناطق الرسمي باسمه، اللواء أحمد المسماري، بأن القصاص قادم لا محالة، وأدرج هذا العمل الإجرامي الذي تبنته حكومة السراج، وإعلامها المستقر في تركيا وطرابلس، بحجة استهداف شحنة عسكرية، هو ضد الشعب الليبي والعرب، مشيرا إلى أنه بعد عجز طيران إردوغان عن المواجهة في محاور الشرف، التي جعلت من طائراته أضحوكة العالم، توجه إلى قصف شاحنات السلع الغذائية المدنية، وغيرها في الأماكن المفتوحة البعيدة عن الجبهات والمدن والقرى الآمنة..
وكان المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق المشاركة ضمن عملية "بركان الغضب"، قد قال في المقابل عبر بيان أصدره في ساعة مبكرة من صباح أمس، إن سلاحها الجوي قصف شاحنتي نقل معدات لوجيستية وذخائر في منطقة نسمة، كانت في طريقها لإمداد قوات الجيش جنوب العاصمة طرابلس. مشيرا إلى أن الضربات الجوية لإمدادات الشحن تستند إلى إعلان غرفة عمليات بركان الغضب، باعتبار المنطقتين الغربية والوسطى مناطق عمليات عسكرية، ويمنع التحرك فيها من دون إذن مسبق. كما أوضح المتحدث أن قواته شنت مساء أول من أمس 5 ضربات، استهدفت خلالها آليات عسكرية وعناصر للجيش الوطني في قاعدة الوطية الجوية. بدورها، قالت قوات السراج في وقت مبكر من صباح أمس، إن «الجيش الوطني» قصف منازل بمدينة مسلاتة بأكثر من 65 صاروخ غراد، مشيرة إلى وقوع إصابات وأضرار بالأحياء السكنية في المدينة، التي تبعد 120 كيلومترا شرق طرابلس.