الدقهلية تتشح بالسواد في انتظار جثمان شهيد من سيناء "صور"
شهدت قرية الأحمدية التابعة لمركز شربين، في محافظة الدقهلية حالة من الحزن، تزامنا مع استقبال نبأ استشهاد المجند أحمد محمود محمد عبدالفتاح، شهيد الواجب الوطني أثناء مكافحة الإرهاب بسيناء.
وقال عبدالمجيد حسين صالح، زوج شقيقة الشهيد، أن الشهيد معروف بالأخلاق الحسنة وحبه للناس وسمعته طيبة، وكان دائما ما يتميز بالحنية والطيبة مع الغريب والقريب، مشيرا إلى أنه مجند لمدة عامين قضى نصفهما واستشهد أثناء حادث إرهابي غاشم بسيناء أثناء تأديه الخدمة العسكرية.
وتابع زوج شقيقة الشهيد أن والده بالمعاش، وكان يعمل بالإدارة الصحية، ووالدته سلوى محمد أبوالسادات، ربة منزل، وأشقائه مصطفى ٣١ سنة، وفاطمة الزهراء ٢٨ سنة، وأسماء ٣٠ سنة.
وأشار إلى أن الشهيد قضى عامًا كاملا من مدة خدمته، موضحا: "كانت آخر إجازة له منذ ٥٥ يومًا تقريبًا، وآخر اتصال هاتفي قبل رمضان بـ١٠ أيام، ووعدنا أنه سيكون معنا أول أسبوع في رمضان ليأتي إلينا شهيدا كما تمنى".
وأشار إلى أن الشهيد قضى عامًا كاملا من مدة خدمته، موضحا: "كانت آخر إجازة له منذ ٥٥ يومًا تقريبًا، وآخر اتصال هاتفي قبل رمضان بـ١٠ أيام، ووعدنا أنه سيكون معنا أول أسبوع في رمضان ليأتي إلينا شهيدا كما تمنى".
وكشف "صالح" أن آخر اتصالهاتفي كان مع والده وشقيقته فاطمة الزهراء، ووالدته، مؤكدا أن الشهيد كثيرا ما تمنى الشهادة، وكان يفخر بالحديث عن زملائه ممن استشهدوا، وتمنى أن يلحق بهم، ونالها، مؤكدا: "نحتسبه عند الله من الشهداء".
وأضاف أنه كان يمر على جميع أشقائه عندما يعود إلى قريته، متابعا: "كان والده دايما يردد عنه أنه "ابن موت" وفعلا الشهادة لا ينالها إلا من يستحقها وهو خير لها"، مؤكدًا أنهم تلقوا خبر استشهاده من الجيران، معقبا: لم نصدق واتصلنا على هاتف الشهيد وسماع رنة الموبايل، وكان يبادرنا أمل سماع صوته، ولكننا سمعنا الرد من زميله والضابط لنصدم بتلقي خبر الاستشهاد".
يذكر أن الشهيد ابن قرية الأحمدية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، وحاصل على الثانوية الأزهرية وكان يعمل "إستورجي" ومنذ صغره كان يتميز بالإعتماد على نفسه.
ومن المقرر أن تشيع جنازة الشهيد تزامنا مع وصولها من الإسماعلية لمسقط رأسه بقرية الأحمدية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية.