"دي بنت".. نجدة الطفل يناشد بعدم نشر صور "آية" ضحية التعذيب
"محدش ينشر صورا لـ آية الطفلة ضحية تعذيب الأب"'.. هكذا ناشد صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل، وسائل الإعلام المختلفة بعدم نشر صور الطفلة، بعدما سبب تداول صورها سوء حالتها النفسية، موضحًا "دي بنت وطفلة لازم نراعي شعورها".
وأضاف "صبري عثمان" إلى الفجر، بأن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ووسائل الإعلام قديمة.
ووصفت والدة الطفلة "آية" التي عذبها والدها وحرق وجهها بـ" مياة نار" وضربها بـ" شفرات حادة"، بأن ابنتها حالته النفسية سيئة " بيجيلها كوابيس" بعد تعذيب والدها لها.
وأضافت "سهام فتحي"، البالغة من العمر 42 سنة، والدة الطفلة "آية" صاحبة الـ14 سنة، بأنها كانت تقيم رفقة زوجها بمنزل عائلته بمنطقة دار السلام بمحافظة القاهرة، ولديها ولدين أكبر من "أية"، موضحة إلى أنها بعد انفصالها عن زوجها، وإقامة الولدين رفقتها، والطفلة رفقة والدها، قام بإستجار شقة سكنية بمنطقة ترسا، نطاق مركز شرطة أبو النمرس، وأقام بها ومعه طفلتها.
وأوضحت الأم إلى الفجر "بعد حرقه وش ابنتي، جابها عندي وهرب بعدها"، مبينة "بأنها توجهت إلى ديوان مركز شرطة أبو النمرس يوم 23 مارس، رفقة طفلتها وحررت محضر تتهم خلاله طليقها بتعذيب ابنته، ثم استمعت النيابة العامة إلى أقوالي وأقوال الطفلة يوم 24 مارس وبعدها تم تحويلها إلى الطب الشرعي يوم 25 مارس لتوقيع الكشف الطبي عليها، وإعداد تقرير بحالتها.
وتواصل صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل مع والدة الطفلة لفحص حالتها حالتها الاجتماعية وإيداع تقرير بها والتوصيات المناسبة، تحت إشراف الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، وذلك وفقا لقرار النائب العام.
والدة الطفلة ضحية التعذيب على يد الأب تكشف مفاجآت (التفاصيل الكاملة اضغط هنا)
وكان اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى إخطارا من العميد علاء فتحي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود بلاغا لمأمور مركز شرطة أبو النمرس، مفاده تعرض طفلة للتعذيب على يد والدها، بنطاق المركز.
وتحريات العقيد أحمد نجم مفتش مباحث جنوب الجيزة توصلت إلى أن، والد الطفلة كان يتعدي عليها حرقًا بمادة كاوية وضربًا بشفراتٍ حادة -نكايةً في والدتها التي طلقها- محدثًا بها إصاباتٍ متفرقة، وتعريض حياتها للخطر.
اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بقطاع أمن الجيزة وجه بسرعة ضبط الأب، لمناقشته ومعرفة دوافعه حول ارتكابه الواقعة.
وانتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد مصطفي عثمان معاون مباحث المركز، إلى منزل الأب للقبض عليه، وتبين هروبه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وجار تكثيف الجهود لتحديد مكانه وسرعة القبض عليه.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بإخطار مدير أمن الجيزة وبالعرض على النيابة العامة بجنوب الجيزة، أمرت بضبط الأب واستجوابه حول الواقعة، وسُلِّمَت الطفلة لوالدتها وكلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل التابع لمجلس الأمومة والطفولة بفحص حالتها الإجتماعية وإيداع تقرير بها والتوصيات المناسبة، وجرى عرض الطفلة على مصلحة الطب الشرعي لإثبات ما بها من إصابات وكيفية وتاريخ حدوثها.
"البلاغ ده كان من حوالي أسبوعين".. حسبما أفاد مصدر مسؤول بمديرية أمن الجيزة إلى الفجر، بأن مركز شرطة أبو النمرس كان قد تلقى بلاغًا بتلك الواقعة منذ حوالي أسبوعين، لكن تم تداول صورا للطفلة الضحية خلال الأيام الجارية.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من واقعة تعذيب الرضيعة ساجدة صاحبة الـ6 شهور، وحرقها بملعقة بعد تسخينها وقص شعرها، وكسر رجلها على يد والدتها بمنطقة إمبابة، شمال الجيزة، وعلى إثر ذلك قرر القاضي الجزئي إيداع والدة الرضيعة ساجدة بالمستشفي النفسية بالعباسية، لمدة شهر كامل وإعداد تقرير بحالتها النفسية.
وأضاف "صبري عثمان" إلى الفجر، بأن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ووسائل الإعلام قديمة.
ووصفت والدة الطفلة "آية" التي عذبها والدها وحرق وجهها بـ" مياة نار" وضربها بـ" شفرات حادة"، بأن ابنتها حالته النفسية سيئة " بيجيلها كوابيس" بعد تعذيب والدها لها.
وأضافت "سهام فتحي"، البالغة من العمر 42 سنة، والدة الطفلة "آية" صاحبة الـ14 سنة، بأنها كانت تقيم رفقة زوجها بمنزل عائلته بمنطقة دار السلام بمحافظة القاهرة، ولديها ولدين أكبر من "أية"، موضحة إلى أنها بعد انفصالها عن زوجها، وإقامة الولدين رفقتها، والطفلة رفقة والدها، قام بإستجار شقة سكنية بمنطقة ترسا، نطاق مركز شرطة أبو النمرس، وأقام بها ومعه طفلتها.
وأوضحت الأم إلى الفجر "بعد حرقه وش ابنتي، جابها عندي وهرب بعدها"، مبينة "بأنها توجهت إلى ديوان مركز شرطة أبو النمرس يوم 23 مارس، رفقة طفلتها وحررت محضر تتهم خلاله طليقها بتعذيب ابنته، ثم استمعت النيابة العامة إلى أقوالي وأقوال الطفلة يوم 24 مارس وبعدها تم تحويلها إلى الطب الشرعي يوم 25 مارس لتوقيع الكشف الطبي عليها، وإعداد تقرير بحالتها.
وتواصل صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل مع والدة الطفلة لفحص حالتها حالتها الاجتماعية وإيداع تقرير بها والتوصيات المناسبة، تحت إشراف الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، وذلك وفقا لقرار النائب العام.
والدة الطفلة ضحية التعذيب على يد الأب تكشف مفاجآت (التفاصيل الكاملة اضغط هنا)
وكان اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى إخطارا من العميد علاء فتحي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود بلاغا لمأمور مركز شرطة أبو النمرس، مفاده تعرض طفلة للتعذيب على يد والدها، بنطاق المركز.
وتحريات العقيد أحمد نجم مفتش مباحث جنوب الجيزة توصلت إلى أن، والد الطفلة كان يتعدي عليها حرقًا بمادة كاوية وضربًا بشفراتٍ حادة -نكايةً في والدتها التي طلقها- محدثًا بها إصاباتٍ متفرقة، وتعريض حياتها للخطر.
اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بقطاع أمن الجيزة وجه بسرعة ضبط الأب، لمناقشته ومعرفة دوافعه حول ارتكابه الواقعة.
وانتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد مصطفي عثمان معاون مباحث المركز، إلى منزل الأب للقبض عليه، وتبين هروبه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وجار تكثيف الجهود لتحديد مكانه وسرعة القبض عليه.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بإخطار مدير أمن الجيزة وبالعرض على النيابة العامة بجنوب الجيزة، أمرت بضبط الأب واستجوابه حول الواقعة، وسُلِّمَت الطفلة لوالدتها وكلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل التابع لمجلس الأمومة والطفولة بفحص حالتها الإجتماعية وإيداع تقرير بها والتوصيات المناسبة، وجرى عرض الطفلة على مصلحة الطب الشرعي لإثبات ما بها من إصابات وكيفية وتاريخ حدوثها.
"البلاغ ده كان من حوالي أسبوعين".. حسبما أفاد مصدر مسؤول بمديرية أمن الجيزة إلى الفجر، بأن مركز شرطة أبو النمرس كان قد تلقى بلاغًا بتلك الواقعة منذ حوالي أسبوعين، لكن تم تداول صورا للطفلة الضحية خلال الأيام الجارية.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من واقعة تعذيب الرضيعة ساجدة صاحبة الـ6 شهور، وحرقها بملعقة بعد تسخينها وقص شعرها، وكسر رجلها على يد والدتها بمنطقة إمبابة، شمال الجيزة، وعلى إثر ذلك قرر القاضي الجزئي إيداع والدة الرضيعة ساجدة بالمستشفي النفسية بالعباسية، لمدة شهر كامل وإعداد تقرير بحالتها النفسية.