السجن 10 سنوات لمتهمين بخطف مواطن في التجمع الأول
قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الاثنين، بمعاقبة كل من المتهم "محمد. ا" و"علي. ا" و"محمد. ع" بالسجن 10 سنوات، ومعاقبة كل من المتهم "سمير. ا" و"إبراهيم. ي" بالحبس سنة في اتهامهم بخطف مواطن بالإكراه بالتجمع الأول.
وأسندت النيابة للمتهمين، أنهم خططوا لخطف المجني عليه "محمد. م" وقاموا بالتعدي عليه بالضرب محدثين إصابته الثابته بالتقرير الطبي مفقدين إياه مقاومتهم واقتادوه عنوة وأودعوه السيارة مما مكنهم من ارتكاب جريمتهم، كما أحرزوا أداة تستخدم في الاعتداء على الأشخاص من دون مسوغ قانوني.
وأشارت تحريات المباحث، إلى وجود خلافات مالية بين الطرفين.
وفي سياق آخر، سردت محكمة جنايات القاهرة التي عاقبت الإرهابي هشام عشماوي، بالإعدام في قضية "أنصار بيت المقدس" دوره في التنظيم الإرهابي.
وقالت المحكمة عن التنظيم: إنه مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي، وهي مجموعة تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية.
ولفتت إلى أن الجماعة تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمجرى الملاحي لقناةِ السويسِ والسفنِ المارة به؛ بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأشارت إلى الحيثيات لأدوار المتهمين، إذ قالت: إن الجماعة تولي زعامتها المتهم توفيق محمد فريج، واضطلع إبَّان تأسيسها بالتواصلِ مع تنظيم القاعدة بالخارج لمبايعةِ زعيمه أيمن الظواهري، والتواصلِ مع ألوية الناصرِ صلاح الدين الفلسطينية في غزة لمد الجماعة بدعمٍ مالي وعسكري ولوجيستي للقيام بعمليات عدائية بالبلاد، مستغلًا الأوضاع الأمنية في أعقاب يناير 2011.
وأوضحت: أسس هيكلًا تنظيميًا لها قائمًا على إنشاء خلايا عنقودية تعمل كلًا منها بمعزل عن الأخرى - تلافيًا للرصد الأمني، وتولى ضم عناصر للجماعة من معتنقي ذات الأفكار من الهاربين من السجون إبَّان يناير 2011 وممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد عناصر تنظيم القاعدة بالخارج وآخرين تم استقطابهم، وأعد لأعضائها برنامجًا ارتكن لثلاثة محاور أولها فكري يقوم على عقد عدة لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الأفكار والتوجهات التكفيرية ومطالعة المواقع الجهادية على شبكة المعلومات الدولية، ودراسة كتيبات فقه الجهاد.
وتابعت: أن الثاني محور حركي تمثل في دراسة أساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة وكيفية التخفي باتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية والتسمي بها فيما بينهم، وإسقاط لحاهم، واستخراج بطاقات شخصية جديدة، وقطع صلتهم بمحيطيهم وتغيير أرقام هواتفهم النقالة واستخدام أخرى جديدة وعدم الصلاة في مساجد بعينها، و