تعليق جميع الفعاليات الشبابية والرياضية بالقاهرة لمنع انتشار الكورونا
قرر اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة لجميع الأجهزة المعنية بالمحافظة، باتخاذ كافة التدابير الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، وذلك تنفيذًا لتوجهات رئيس مجلس الوزراء بمنع التجمعات.
وأوضح الدكتور أشرف البجرمي مدير مديرية الشباب والرياضة، بأنه تم تعليق جميع الفعاليات الشبابية والرياضية، والتي تتطلب تجمعات كبيرة من المواطنين أو التي تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظة بتجمعات كبيرة لمدة أسبوعين.
وأضاف مدير مديرية الشباب والرياضة، أنه سيتم تنظيم ندوات توعويه للوقاية من العدوي بفيروس كورونا في مختلف القطاعات في أماكن مفتوحة أو جيدة التهوية، بشرط ألا يزيد عدد الحاضرين عن 20 فردا كما تم التشديد على التأكد من سلامة ونظافة جميع المنشات داخل النوادى ومراكز الشباب وتنظيفها وتعقيمها وصيانة حنفيات المياه كما تم التنبيه على الكافيتريات الموجودة الالتزام بقواعد الصحة العامة والنظافة المستمرة.
وأكد مدير المديرية، أنه تم التنبيه على جميع المدربين بإعطاء راحة لأي لاعب يعاني من أعراض برد أو أنفلونوا حتى التماثل للشفاء، مشيرًا إلى أنه يتم التنسيق والمتابعة بصفة مستمرة مع مديرية الصحة والجهات المعنية للعمل على تعقيم أماكن التدريب داخل الهيئات الرياضية والشبابية واتخاذ الإجراءات التي من شانها توعية وتثقيف أعضاء الهيئات الرياضية والشبابية للحد من الانتشار.
وفي ذات الاتجاه قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن إجمالي الإصابات ١٠٩ وهو رقم مازال محدود مقارنة بالعالم كله، وكان لابد من التحرك بعد المرحلة الثانية من المرض وسبق وألغينا التجمعات الكبيرة، وغلق المدرسة التي ظهر فيها مصاب من اختلاطه بحالة مصابة.
وتابع مدبولي في موتمر صحفي له، أن ٢٥٪ من الشعب المصري بمدارس وجامعات لذا جاء قرار الغلق كإجراء وقائي واحترازي لمدة أسبوعين ولمنع وحد الاختلاط، موضحا أن وزارة الداخلية لها توجيه بغلق كل مراكز الأنشطة التعليمية بالتالي غلق أي مكان مرتبط بالنشاط التعليمي لأن هدفنا الحد من الاختلاط.
وأوضح أنه تواصل مع وزير الشباب والرياضة بوقف الأنشطة للرياضية للتي يتجمع بها أطفال من سباحة وغيره لنقي أطفالنا من لانتشار السريع لهذا المرض.
وتابع مدبولي: "سبق وأعلن خطة تشمل ٣ مراحل الإجراءات الاحترازية والثانية التعامل مع الحالات، والثالثة التي نتمنى من الله ألا نصل لها".
وقال إن نقطة التحول في مرض كورونا هي المركب الوبائي بالأقصر، وظل موجود بمكان أو اثنين على الأكثر، وبالمتابعة خلال الـ١٠ ايام الماضية بدأت الإصابات تزيد، مؤكدا أنها لاتزال محدودة مع ما نسمعه بالعالم.