تركيا وقطر يمثلان تهديداً على أمن الساحل الأفريقي (فيديو)
مثل قرار إرسال تركيا آلاف المرتزقة إلى ليبيا، خطرًا جديدًا على الساحل والصحراء في أفريقيا.
هذا ورصدت تقارير صحفية هروب مجموعات كبيرة من المرتزقة، الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا وأوروبا وربما إلى منطقة الساحل؛ حيث ينشط تنظيم داعش الإرهابي، الذي يأمل في إقامة دولته غرب أفريقيا، حسبما ذكرت منصة "مداد نيوز".
ورفضت مصر عبر مندوبها الدائم بمجلس الأمن خلال جلسة "أفريقيا والإرهاب" دور تركيا بدعم وتمويل الإرهابيين، مؤكدًا على دعم مصر لدول الساحل الأفريقي في مواجهة الإرهاب والتطرف ويكافح الجيش الوطني الليبي في تأمين الحدود الليبية مع دول الساحل، التي اتخذتها الجماعات الإرهابية.
كما عبر لعملياتها في دول المنطقة وتشهد دول الساحل الأفريقي، التي تضم بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد نشاطاً لتركيا وقطر تحت شعار "التعاون والدعم".
واتهم الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تركيا بالسعي للتحكم في أفريقيا وفق أجندة تنظيم الإخوان المسلمين وبدعم مما أسماها "قوى الهيمنة العالمية".
وحذر تقرير سابق للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عام 2018، من قيام عناصر من تنظيم "داعش" وتنظيم "أنصار الشريعة" وتنظيم "القاعدة" بتشكيل خلايا إرهابية جديدة من ليبيا وخاصة الجنوب الغربي، الذي يعتبر منفذا إلى دول الساحل.