"الرياضة" و"جامعة حلوان" يعلنان أسماء المقبولين ببرنامج الوعي الإفريقي

أعلنت وزارة الشباب والرياضة "مكتب الشباب الإفريقي والإدارة المركزية للتعليم المدني" برئاسة الدكتور أشرف صبحي وجامعة حلوان "مركز الدراسات الأفريقية" برئاسة الدكتور ماجد نجم، بدء مرحلة التواصل مع المتقدمين الذين اجتازوا المرحلة الثانية للمشاركة في برنامج الوعي الأفريقي داخل الجامعات "نموذج الاتحاد الأفريقي الرابع"، والذي يتم تنفيذه على مدار سبعة أيام متتالية خلال الفترة من ١١ - ١٨ أبريل ٢٠٢٠ المقبل، وذلك تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وبالتعاون مع جامعة حلوان والمنظمات القارية الإفريقية الممثلة في مفوضية الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا واتحاد الشباب الأفريقي.

وكانت نسبة المتقدمين للمشاركة من الذكور 60.6 % و39،4 % من الإناث، وقد سجلت مصر أعلى نسبة مشاركة بين الدول الأفريقية المتقدمة في المرحلة الثانية لنموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي حيث وصلت النسبة لـ 76.1 % لجمهورية مصر العربية، و8% من جنوب السودان، وكانت نسبة المشاركة من السودان 4.5 %، و1.8 % من تشاد، و1.5 % من مالي، و1.5 % من الصومال، و1% من موريتانيا، و1% من إريتريا، و0.8 % من ليبيا، و0.5 % من ليبيريا، و0.5 % من نيجيريا، و0.3 % من جمهورية الكونغو الديمقراطية، و0.3 % من جيبوتي، و0.3 % من بوروندي، و0.3 % من سيراليون، و0.3 % من تنزانيا، و0.3 % من السنغال، و0.3 من غانا، و0.3 % من غينيا، و0.3 % من ساحل العاج، و0.3 % من جمهورية إفريقيا الوسطي.

وفيما يخص نسب المتقدمين المتقدمين في المرحلة الثانية لنموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي من محافظات جمهورية مصر العربية، سجلت القاهرة أعلى نسبة مشاركة بواقع 47.7%، ومن الجيزة 18.3 %، ومن أسوان 3%، ومن المنوفية 2.8%، من الغربية 2.8 %، ومن الدقهلية 2.8 %، ومن الشرقية 2.3 %، ومن بني سويف 2.3 %، ومن القليوبية 2 %، ومن دمياط 1.8%، ومن قنا 1.5%، ومن سوهاج 1.5 %، ومن الفيوم 1.3 %، ومن الوادي الجديد 1%، ومن الإسماعيلية 1%، ومن البحيرة 1%، ومن المنيا 1%، ومن كفر الشيخ 0.8 %، ومن السويس 0.8 %، ومن بورسعيد 0.8 %، ومن أسيوط 0.5 %، ومن شمال سيناء 0.5 %، ومن مرسى مطروح 0.5 %، من جنوب سيناء 0.3 %، ومن البحر الأحمر 0.3 %، وقد بلغت نسبة المتقدمين للنموذج من أصحاب الهمم 0.2 %.

ومن الجدير بالذكر اهتمام النموذج بتنفيذ توصيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إعداد وتأهيل كوادر أفريقية شابة قادرة على تحقيق طموحات دول القارة ودعم مفهوم الوحدة الأفريقية وتوسيع المحتوى الثقافي الأفريقي بين الشباب الأفريقي بشكل تفاعلي، وإعداد كوادر وقيادات أفريقية على دراية حقيقية بصناعة القرار في الاتحاد الأفريقي، وتدريب وتأهيل الطلاب على مهارات التفاوض والمناظرات واتخاذ القرار وأعمال البحوث والخطابة والعمل الجماعي وكتابة التقارير من خلال ورش العمل التي تتناول قضايا حقيقية تعرضت لها مؤسسات الاتحاد الأفريقي مثل مجلس السلم والأمن الأفريقي، ومنظمات التكامل الإقليمي الأفريقية.

ويعد النموذج تفعيلا لتوصية السيسي خلال منتدى شباب العالم بشأن تأهيل مليون شاب بحلول ٢٠٢١ حيث يستهدف النموذج محورين من تلك المبادرة الأول التعليم يتم فيه تسليط الضوء على ( توفير خيارات التدريب البديلة) والثاني المشاركة من خلال (تعزيز إمكانيات المؤسسات للاستجابة لقضايا الشباب - تسهيل المشاركة على الصعيدين الوطني والإقليمي بشأن قضايا الشباب).