"شوربة الخفافيش" و"أكل النمل".. أكلات وشائعات مريبة عن كورونا (التفاصيل الكاملة)
في الوقت الذي يضرب فيه "فيروس كورونا" العالم بأكمله، وتخطت الوفيات ما يقرب من ألف حالة، مازال العلماء والباحثون حاليًا يحاولون تحديد منشأ هذا الفيروس المميت من أجل توفير "المصل المضاد" له، ولكن الشائعات سيطرت على سبب نشأة ذلك الفيروس، فخرجت العديد من النظريات.
نيزك
كانت أخر النظريات المطروحة حول فيروس "كورونا"، أنه نشأ نتيجة "نيزك" ضرب الصين العام الماضي، وذكر علماء أن الفيروس حُمل إلى الغلاف الجوي للأرض على جزء من المذنب الذي تسبب في مئات المليارات من الجسيمات الفيروسية.
وقالت جامعة جنوب الصين الزراعية، إن هذا الاكتشاف الأخير سيكون ذات أهمية كبيرة للوقاية والسيطرة على منشأ "الفيروس".
وبحسب التقرير فقد اقترح العلماء أن ظهور السلالة الجديدة من فيروس "كورونا" كان نتيجة لصدمة نيزكية معينة وقع تسجيلها في الخريف الماضي، فيما قال البروفيسور تشاندرا ويكراماسينج، من مركز باكنجهام لعلم الأحياء الفلكي: "من المحتمل جدا أن يكون للفيروس المفاجئ صلة فضائية، والتوطين القوي للفيروس داخل الصين هو الجانب الأكثر أهمية للمرض".
أكل النمل
بينما جاء "التهام النمل الحرشفي" ضمن الشائعات التي أثيرت مؤخرًا حول أسباب انتشار فيروس "كورونا"، وهو حيوان يتم الاتجار به بطريقة غير مشروعة بسبب حراشيفه ولحمه، ويعد عائل وسيط محتمل لفيروس "كورونا"، والذي تسبب في موت 600 شخص بالصين.
وقالت جامعة جنوب الصين الزراعية التي قادت البحث في بيان بموقعها على الإنترنت: "هذا الاكتشاف الأخير سيكون ذا أهمية كبيرة للوقاية والسيطرة على منشأ (الفيروس)".
الثعابين
الثعابين أيضًا كانت ضمن الشائعات التي وضعت ضمن أسباب نشأة "الفيروس"، حيث ذكر موقع "إن تي في" الألماني، أنه بعد القيام باختبارات معملية وإكلينيكية، تم تحديد نوعين من الثعابين المسؤولة عن انتشار فيروس كورونا المستجد بين البشر، والنوعان هما ثعبانا "الكوبرا" و"كرايت" الصينيين.
وأوضح الموقع الألماني، أن هذين النوعين من الثعابين هما الأكثر انتشارًا في الصين، وموطنهما جنوب شرق الصين.
وقام باحثون من جامعة "وي جي" في بكين بدراسة نشرت نتائجها في مجلة "علم الفيروسات الطبية"، قارنت المادة الوراثية من خمس عينات لـ"فيروس كورونا" المستجّد بـ217 فيروسًا مشابهًا أخذوه من عدد كبير من أنواع حيوانية مختلفة، وأظهرت التحليلات الوراثية أن الثعابين هي أكثر الأنواع الحاملة لمثل هذا الفيروس المستجد.ّ
شوربة الخفافيش
شوربة الخفافيش
وعلى رأس قائمة الشبهات كذلك، جاءت "شوربة الخفافيش"، وهي من الأطباق الشهيرة في الصين والفلبين، ويتناولها الكثيرون كحساء قبل الوجبة الرئيسية.
ويحتوي هذا النوع من الشوربة على خفافيش يتم طهيها وهى حية يضاف إليها بعض التوابل والثوم والزنجبيل وتلقى قبولا كبيرا فى المدن الصينية.
وذكرت صحيفة" ذا صن" أن العلماء الصينيون ادعوا أن هذه الشوربة هي السبب في الإصابة "بفيروس كورونا".
لا يوجد علاج طبي فعال
وبرغم تلك الشائعات التي تدور حول سبب ظهور فيروس"كورونا"، ظهرت العديد من الشائعات كذلك حول التوصل لمصل طبي للعلاج من الفيروس، إلا أن منظمة الصحة العالمية، خرجت لتنفي صحة تلك التقارير.
وأكدت المنظمة، في بيان صحفي نقلته عنها شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أنه لا توجد أي عقاقير فعالة معروفة لعلاج الفيروس التاجي الجديد حتى الآن، كما أوصت بضرورة إجراء اختبارات لقياس مدى فعالية وسلامة العقاقير قبل استخدامه.
