الوجبة بـ"2 جنيه".. صاحب فكرة "ساندويتش المكرونة" في الغربية يرفع شعار "كل وأشكر"
"معدة المصريين تهضم الزلط" أحد الأمثال الشعبية التي دائمًا ما تتردد في العزائم وتناول الأكلات الغير مألوفة، وهذا حال أهالي المحلة الكبرى بمحافظة الغربية الذين اشتهروا بتناول وجبه يصفها البعض بالغرابة وهي "سندوتش المكرونة" والتى تعد من الوجبات الأساسية داخل مدينة المحلة، وذلك لانخفاض أسعاره الذى لا يتعدى ٢ جنيه.
وكان لـ "الفجر" جولة داخل محل "على الله" أشهر محلات المأكولات والذي ابتكر فكرة "سندوتش المكرونة" التي لاقت رواجًا واسعًا داخل محافظة الغربية والمحافظات المجاورة فالتقينا على الله، في العقد السادس من عمره، والذى كشف لنا سر خلطته الذى ابتكره قبل ٣٠ عاما قائلا "بدأت عملى فى مجال المأكولات قبل ٣٠ عاما بمساعدة زوج شقيقتى على عربه مأكولات متجولة داخل شوارع المحلة بدأنا بعمل مكرونه بالطريقه التقليدية وبعد وقت اقترحت عمل سندوتش مكرونه فى البداية قابل المترددين على العربه الفكرة بإستغراب ومع تجربتها لأول مرة لاقت رواجًا واسعًا وذلك لأسباب عده أهمها أن السعر يتراوح بين ٢ و٣ جنيهات والذى لا يتعدى ثمن سندوتش فول.
وأضاف أنه أخد يطور فى صنعته "سندوتش المكرونة" حتى أصبحت الأكلة الرئيسية داخل مدينة المحلة وسعت العديد من المحلات المأكولات للتقليد ولكن دون جدوى متابعا "نحن نحتفظ بخلطتنا السرية التي جذبت إلينا زبائن من محافظة الغربية وجميع محافظات مصر حتى سعى إلينا رجل أعمال كويتى وطلب منا فتح محل سندوتش مكرونه بالكويت وجاري دراسة الفكرة".
أما عن طريقة التحضير فكشف نجل مالك المحل أنه يقوم بتحضير وعاء ضخم وتسخينه ثم وضع قليل من الزيت وإضافه المكرونة وتقليبها وإضافة إليها التوابل المختلفة "الخلطة السرية " وإضافة الصلصة الخاصة بهم والمصنعه بطريقة معينة ومن ثم وضعها داخل رغيف خبز يصنع داخل مخبز خاص بهم بطريقة معينة حتى لا تسكب منه السوائل.
وعن رأى المترددين قال "محمد رامى" أحد قاطنى مدينة المحلة الكبرى أنه يتناول هذه الوجبه منذ ٢٠ عام وتعد من الوجبات الأساسية لديه نظرا لإنخفاض أسعارها وقدرته الهائلة على الاشباع ومذاقها الرائع مضيفا أنها ليست أكلة مقززه كما يصفها البعض "الأكل أذواق".