"الأعلى للإعلام" يدعو الصحف والقنوات لدراسة مدونة سلوك الطفل
دعا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، كافة وسائل الإعلام، المقروءة والمسموعة والمرئية، إلى دراسة ومناقشة مدونة السلوك الإعلام للطفل، وإبداء الرأي فيها، على أن يتم اعتماد إطار حقوق الطفل بالكامل من قبل هذه المؤسسة.
وتضمنت مدونة السلوك في فصلها السابع بعنوان "تعزير السياسات والمساءلة"، مسؤولية المؤسسة الإعلامية عن المحتوى الذي يتم اختياره أو بثه أو طباعته، على منصات الوسائط المختلفة الخاصة بها.
وشددت المدونة على ضرورة أن تكون المؤسسة الإعلامية مسؤولة عن تدريب العاملين لديها، ومطالبة بتقديم جميع الوثائق التي تثبت حصول أعضائها وفرقها على التدريبات الكافية المقدمة كشرط مسبق لتجديد الترخيص.
وطالب المجلس في مدونته، قنوات البث المرئي والإذاعي العام والخاص، أن تستكمل الخطط الخاصة بالبرامج التلفزيونية للأطفال، وترفعها بصورة ربع سنوية للمجلس، بشكل تطوعي، لكي تبرهن على التزامها بمسؤوليتها المجتمعية في تقديم برامج ترفيه للأطفال ذات محتوى تعليمي ومعرفي قيم، كمكون رئيسي من البرامج الأساسية للقنوات، وتوضيح أي جهود إضافية أخرى لضمان مشاركة الأطفال في تطوير محتوى البرامج الموجهة لهم.
وتهدف مدونة السلوك إلى تشجيع المؤسسات الإعلامية على نشر وثيقة عن الأهداف والقيم التي توجه عملها، والإطار الذي يحكم توجهها، بما في ذلك الالتزام بالممارسات الإعلامية الأخلاقية، والالتزامات الدولية بضمان حقوق الطفل، ومراعاة المواد الخاصة بالمدونة.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أصدر مسودته الأولى حول مدونة السلوك الإعلامي للطفل "كود الطفل"، والتي بدأ أولى الجلسات التشاورية حول موادها، أمس.
