"إشتري الأسهم علي طبول الحرب وبيعها علي أنغام السلام ".. أبرز نصائح الخبراء للمستثمرين بالبورصة
في ظل التقلبات التي حدثت بالسوق المصري خلال الفترة الأخيرة والمتعلقة بالتوترات السياسية والأحدث الداخلية بالسوق، يكشف الخبراء عن الوقت المناسب لإقتناص الفرص وشراء الأسهم المنخفضة لتحقيق الأرباح علي المدي القصير أو الطويل وفقاً لهذه الأحداث .
ومن خلال التقرير التالي نستعرض أفضل الأسهم الرابحة خلال الأيام المقبلة وفقاً لأراء خبراء سوق المال.
منتصر مدبولي .. الأسهم الرابحة هي القوية مالياً وليست المضاربية
قال منتصر مدبولي خبير أسواق المال ، أن التنبؤ بالأسهم الرابحه يأتي من التحليل الأساسي للقطاعات المدرجه في البورصة ومن ثم فحص نتائج أعمال التسع شهور الماضية وعليه يكون التوقع للربع الرابع للعام المالي 2019، في ظل التوترات السياسية التي تشهدها المنطقة وكان الإستقرار من نصيب الأسهم القوية مالياً وليس المضاربية .
وأوضح الخبير في تصريح خاص لـ " الفجر " ، أن الأسهم المضاربية تتمتع بذبذبه عاليه في الصعود ، وكذلك في أوقات الهبوط ، ومن أفضل القطاعات التي سيكون لها نصيب من الصعود هو قطاع البنوك صاحبة نتائج الأعمال الإيجابية، كما أن هناك أنباء عن تخفيض الإحتياطي الإلزامي من قبل البنك المركزي المصري، والقطاع التالي هو قطاع الخدمات الماليه ، والقطاع الاخير هو قطاع الاسكان.
سعيد الفقي .. إشتري علي طبول الحرب وبيع علي أنغام السلام
وقال سعيد الفقي خبير أسواق المال، أنه خلال التصحيح العنيف السابق والذي وصل بالمؤشر الرئيسي قرب مستويات 23100 نقطة نتيجة التوترات الأخيرة والتي جعلت البورصة كأنها في حالة حرب رغم أنها كانت صراع بالكلام فقط وانتهي الأمر الأن، إلا أن هناك العديد من الأسهم وصل لقيعان تاريخية وأصبحت أسعارها لا تمثل أي قيمة لها، وبالتالي فهي تعد فرصة جيدة جداً للإستثمار.
وأوضح الخبير في تصريح خاص لـ " الفجر " أنه هناك مقولة عالمية شهيرة "اشتري علي طبول الحرب حيث لا يوجد أسوأ من ذلك ، وبيع علي أنغام السلام والتنمية"، وها نحن قد دقت طبول الحرب ولكنها كانت دقات وهمية أحدثت تأثير سلبي ولم يحدث الصراع ، لذلك فإن الوقت الحالي يعد فرصة لإقتناص أسهم قيمتها السوقية قروش ولكنها تقدر بجنيهات.
سمير رؤوف .. المستثمر يحدد أهدافه وفقا للقطاع والعمر الزمني لإستثمار أمواله
وأوضح سمير رؤوف خبير أسواق المال أن الأسهم تتقسم إلي ثلاثه مجموعات "أسهم مضاربات، وأسهم إستثمار، وأسهم كوبون" ، وكل نوع وله طبيعته وشكله في عمليات الاستثمار، فأسهم المضاربات هي ذات الملائه الماليه الصغيرة ، والتي تمتلك أصول قليله قابلة للتوسع أو تعمل في قطاعات خدمية سريعة، أو يتغير نشاطها بشكل سريع ، ولكن عدد أسهمها قليل، و بالتالي يسمح بالتحكم في إتجاهها بأمان وتعطي أرباح رأسماليه سريعة و التي لا تتجاوز ثلاثة أشهر.
وأوضح الخبير في تصريح خاص لـ " الفجر " أن النوع الثاني من الأسهم هي أسهم الإستثمار و التي تنقسم الي ثلاث فئات، قصير الأجل و تكون مدة ربحيتها أكثر من ثلاثة أشهر إلي سنة ومتوسطة الأجل وهي من سنه حتي ثلاثه سنوات، و طويلة الأجل من أكثر من ثلاثة سنوات، التي تعتبر شركاتها كبيرة وعملاقة و ينتظر منها مشروعات قوية نتيجه لأحجام إستثمارتها الضخمة و تتزايد الأصول فيها عبر الوقت.
أما النوع الأخير هو أسهم الكوبونات التى توسعت في استثماراتها و إستغلالها والمحفظة غالباً تكون في أسهم الصناعات التي تدر عائد شبه ثابت في السنة، و تقوم علي الاستثمار في الإقتصاد الغذائي أو الصناعات التحويلية مثل "الأسمنت والحديد والمطاحن" .
ويقوم المستثمر بتحديد هدافه وفقا للقطاع و العمر الزمني لاستثمار أمواله في الأسهم وفقا للتصنيف السابق.