"داعش" الإرهابي يتبنى هجوم بوركينا فاسو
وتعد بوركينا فاسو إحدى الدول الخمس في القوة العابرة للحدود المشتركة "جي 5" الساحل إضافةً إلى مالي، وموريتانيا، والنيجر، وتشاد لمكافحة الارهاب في المنطقة.
ولقي الهجوم الإرهابي إدانة عربية وعالمية واسعة، ووصف بأنه "جريمة نكراء"، وسط تأكيدات على رافض جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وكان رئيس بوركينا فاسو روش كابوري أعلن الحداد الوطني لمدة 48 ساعة تكريماً لأرواح ضحايا هجوم أربيندا الإرهابي، الذي أسفر عن مقتل 42 شخصاً شمالي البلاد.
وقال كابوري، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن 35 مدنياً أغلبهم من النساء و7 جنود قتلوا، الثلاثاء، في الهجوم الإرهابي في أربيندا شمالي البلاد".
ونفذ الجيش البوركيني، الثلاثاء، عملية نوعية لتحييد عشرات العناصر الإرهابية في أربيندا (ضاحية في ولاية سوم) شمالي البلاد، بعد شن عناصر إرهابية هجوماً على كتيبة عسكرية.
وقال الجيش البوركيني إن عدداً كبيراً من الإرهابيين هاجموا الكتيبة العسكرية والمدنيين من أربيندا.
وأوضح أن الهجوم أسفر عن إطلاق نار كثيف استمر لعدة ساعات، ما أدى إلى تصفية 80 إرهابياً، ومقتل 7 من عناصر الجيش و35 مدنياً معظمهم من النساء وعشرات المصابين.
وأضاف البيان أن "التصميم والجرأة لعناصر الكتيبة العسكرية البوركينية المؤلفة من عناصر من القوات البرية وقوات الدرك، مكَّنا من تصفية 80 إرهابيا".