بعد القبض على معذبي كلب المطرية.. استشاري طب نفسي: مصابون بمرضٍ نفسي
دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج كلب المطرية، في أعقاب تداول فيديوهات لأشخاص يعذبون كلب بطريقة وحشية داخل مركبة "توكتوك"، بمنطقة المطرية.
ووثق الفيديو تعدي الشباب على الكلب بالأسلحة البيضاء بطريقة وحشية، حتى نفق في النهاية، جراء طعناتهم له في أنحاء متفرقة من جسده.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمحاكمة المتسببين في نفوق الكلب بهذه الطريقة الوحشية، حتى يكونوا عبرةً لمن لايعتبر، ومن تسول له نفسه إيذاء الحيوانات والمخلوقات الأضعف منه.
وعقب إلقاء القبض عليهم تعلل المتهمون الأربعة بأنهم عمدوا إلى قتل الكلب بعد أن هاجم قطيع ماعز يملكه أحدهم، مؤكدين على أن مالك الكلب كان معهم خلال الإجهاز عليه.
وينص القانون المصري على عقوبة كل من يذبح أو يمثل بجثة حيوات غير محلل ذبحه بالسجن مدة تتراوح بين 1 يوم وحتى 6 أشهر أو بغرامة مالية يتفاوت مبلغها، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وترى الدكتورة إيمان دويدار استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين أن تعذيب المتهمين الأربعة لكلب المطرية قد ينتج يشير لاضطرابات في شخصيتهم، لافتة إلى أن معذبي كلب المطرية ربما يكونوا مرضى نفسيين ومصابون بمتلازمة الشخصية السادية.
وأشارت دويدار إلى أن الشخصية السادية تميل لتعذيب الحيوانات، وتحطيم مصابيح أعمدة الإنارة وتشويه الجدران، مشيرة إلى أن الإصابة بهذه المتلازمة ينتج عن تربية غير سوية في بيئة يكتنفها القلق والمشكلات الاجتماعية.
وأوضحت استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن تربية الحيوانات الأليفة لها تأثير إيجابي على الشخصية البشرية، وتعزز الشعور بقيمة الرحمة، لافتة إلى أن تعذيب الكلب بهذه الطريقة الوحشية، يؤكد أن مرتكبي الواقعة مرضى نفسيين.
وأوضحت استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن تربية الحيوانات الأليفة لها تأثير إيجابي على الشخصية البشرية، وتعزز الشعور بقيمة الرحمة، لافتة إلى أن تعذيب الكلب بهذه الطريقة الوحشية، يؤكد أن مرتكبي الواقعة مرضى نفسيين.