مراسم استقبال محمد بن سلمان في قصر الوطن بأبوظبي
وصل ولي العهد
السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، في زيارة
رسمية، وكان في استقبال ولي العهد بمطار أبوظبي ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد
آل نهيان.
وأجريت مراسم استقبال
رسمية لولى العهد في قصر الوطن بأبوظبي.
وصل ولي العهد
السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، في زيارة
رسمية، وكان في استقبال ولي العهد بمطار أبوظبي ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد
آل نهيان.
وأجريت مراسم استقبال
رسمية لولى العهد في قصر الوطن بأبوظبي.
وصل ولي العهد
السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، في زيارة
رسمية، وكان في استقبال ولي العهد بمطار أبوظبي ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد
آل نهيان.
وأجريت مراسم استقبال
رسمية لولى العهد في قصر الوطن بأبوظبي.
حيث يقوم ولي العهد
السعودي بإجراء مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة حول
العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية والدولية.
ومن المتوقع أن
يترأس الأمير محمد بن سلمان الجانب السعودي في الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك.
في وقت سابق اليوم،
أصدر الديوان الملكي السعودي البيان التالي: "بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وانطلاقاً من حرص مقامه الكريم على
التواصل وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة،
فقد غادر صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع هذا اليوم
الأربعاء 30 / 3 / 1441هـ الموافق 27 / 11 / 2019م، للقيام بزيارة رسمية لدولة الإمارات
العربية المتحدة، يلتقي خلالها إخوانه أصحاب السمو وعدداً من المسؤولين، ويترأس سموه
الجانب السعودي في الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي".
يُذكر أن ولي العهد
السعودي كان قد زار دولة الإمارات العام الماضي، ضمن جولة إقليمية شملت عدداً من الدول
العربية.
والتقى ولي العهد
حينها ولي عهد أبوظبي، وبحثا مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية.
وختم الأمير محمد
بن سلمان تلك الزيارة قائلاً: "تربطنا بالإمارات علاقات متميزة وخاصة، ورغبة مشتركة
لتعميق التعاون".
حيث تربط السعودية
والإمارت علاقات تاريخية، ويجمع بينهما تاريخ المشترك، وهو ما عكسته الزيارات المتبادلة
بين قيادات البلدين، والتي تؤكد أهمية الدور المشترك لهما في الحفاظ على أمن المنطقة.
حيث كان للدولتين
مواقف متطابقة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز أمن واستقرار المنطقة
ومواجهة التدخلات الخارجية والتطرف والإرهاب.
وقد تبلور التوافق
السياسي الراهن بين البلدين، منذ ستينيات القرن الماضي، وتعزز لاحقاً في أكثر من مناسبة،
كالتنسيق لدعم مصر في حرب 1973، وحرب تحرير الكويت 1991.
كما تعزز أكثر
بمشاركة البلدين في عاصفة الحزم لدعم الشرعية في اليمن.
إضافة للموقف الموحد
حول إيران، التي لا يخفى دورها العدائي في المنطقة، والذي لا يدخر التحالف السعودي
الإماراتي جهداً لتقويض ممارساتها من استهداف أمن ملاحة الخليج العربي، والمنشآت والسفن
النفطية في المنطقة.
وهذا التقارب السعودي
الإماراتي، توج بإنشاء مجلس التنسيق السعودي-الإماراتي، الذي أعلن عنه في جدة منذ
3 أعوام.
أما على المستوى
الاقتصادي، فقد تجاوزت الاستثمارت السعودية في الإمارات 35 مليار درهم، كما بلغ عدد
المشروعات الإماراتية في السعودية نحو 114 مشروعاً، مقابل 206 من المشروعات السعودية
في دولة الإمارات.