الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى بوركينا فاسو

عربي ودولي

بوركينا فاسو
بوركينا فاسو


حذرت وزارة الخارجيّة الأمريكية، اليوم الأربعاء، رعاياها من السفر إلى بوركينا فاسو، التي تشهد منذ 2015 اعتداءات إرهابية متكررة.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكة، في بيان لها، إن بوركينا فاسو تعتبر اليوم عند أعلى مستوى من التهديد للمسافرين "بسبب الإرهاب والجريمة وعمليات الخطف".

 

وأضافت الخارجية الأمريكية: سُجلت الكثير من عمليات احتجاز الرهائن في السنوات الأخيرة في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا.

 

وكانت بوركينا فاسو شهدت منذ 5 أعوام أعمال عنف تُنسب إلى حركات إرهابية، بعضها مرتباط بالقاعدة، وبعضها الآخر بايع داعش.

 

وأسفرت الاعتداءات المتزايدة والدامية منذ 2015، خاصةً في شمال البلاد وشرقها، عن سقوط نحو 700 قتيل حسب حصيلة لوكالة فرانس برس، وعن نزوح نحو 500 ألف شخص وفق تعداد للأمم المتحدة.

 

بوركينا فاسو دولة في غرب أفريقيا، تحيطها ستة دول هي مالي من الشمال، النيجر من الشرق، بنين من الجنوب الشرقي، توغو وغانا من الجنوب وساحل العاج من الجنوب الغربي. تقع ضمن دول الصحراء الكبرى في أفريقيا. تبلغ مساحتها 274,200 كم2، ويبلغ عدد سكانها 13,574,820 نسمة وتعتمد على الزراعة في اقتصادها، ومن أهم منتجاتها الفول السوداني، القطن، الذرة، الدخن، السورقوم، الأبقار، الماعز والضأن.

 

وتعتبر مدينة واغادوغو أهم مدن البلاد وهي العاصمة، تأتي بعدها مدينة بوبوديولاسو. اسمها في الماضي كان "جمهورية فولتا العليا". وفي 4 أغسطس 1984 غير الرئيس توماس سانكارا اسم الدولة إلى "بوركينا فاسو" والتي تعني "بلد الناس النزيهين (الطاهرين)"، من اللغتين الرئيسيتين في البلاد: موري (بوركينا، أي الناس النزيهين أو الطاهرين) وديولا (فاسو، أي دار الأب أو البلد).