تزامنًا مع سقوط الأمطار.. كيف يواجه مرضى الحساسية والجيوب الأنفية تقلبات الطقس؟
تتفاقم إصابة الكثير من الأشخاص، مع تقلب الطقس والتغير إلى الموجة الباردة، بأعراض البرد والأنفلونزا، لذلك هناك عدد من الخطوات التي لابد من اتباعها للوقاية من نزلات البرد، لاسيما وأن هناك الكثير من أصحاب الأمراض المزمنة كمرضى حساسية الجهاز التنفسي والتهاب الجيوب الأنفية، يتعرضون لانتكسات صحية طيلة فصل الشتاء.
ويسعى الكثير للبحث عن طرق الوقاية، لذا تقد "الفجر"، روشتة طبية؛ للتخفيف من حدة الألم وكيفية الوقاية لهؤلاء المرضى، تزامنًا مع نشر مركز التنبؤ بفيضان النيل في وزارة الموارد المائية والري، خرائط التنبؤ بالأمطار على أنحاء الجمهورية خلال الفترة من اليوم حتى الجمعة المقبل.أظهرت خرائط التنبؤ اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع سقوط أمطار قد تصل شدتها 15 مم على السواحل الشمالية وتقل شدتها على محافظات الوجه البحرى وشمال سيناء وخليج السويس والقاهرة.
كما أشارت خرائط غداً الخميس 24 أكتوبر، التوقع بسقوط أمطار قد تصل شدتها إلى 25 مم على السواحل الشمالية للدلتا، وتقل شدتها على السواحل الشمالية الغربية، ومحافظات الوجه البحرى ومنطقة حلايب وشلاتين، قد تصل إلى القاهرة وشمال الصعيد. وتنبأت خرائط الجمعة 25 أكتوبر، التوقع بسقوط أمطار قد تصل شدتها إلى 35 مم على السواحل الشمالية، وتقل شدتها على محافظات الوجه البحرى والقاهرة وشمال الصعيد ومنطقة حلايب وشلاتين. كما نوه مركز التنبؤ بفيضان النيل ، بضرورة توخى الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب الأضرار التي تنتج عن استمرار سقوط الأمطار، والتي تتراوح من متوسطة إلى غزيرة على السواحل الشمالية وقد تؤدى إلى السيول.
1-غسيل اليدين باستمرار، حيث يمكن لمسببات العدوى الانتقال بعدة أشكال خلال اليوم، فمع ملامسة المقابض، سماعة الهاتف أو أي من الأسطح الملوثة قد تنتقل الجراثيم المسببة لنزلات البرد بمجرد ملامسة الأنف أو العين، لذا ينصح بغسيل اليدين بالماء الدافئ والصابون للوقاية من الجراثيم والبكتيريا.
2- تناول الكثير من السوائل بما لا يقل عن لترين، سواء الماء أو السوائل الدافئة او العصائر الطبيعية، وتحسين النظام الغذائي سوء التغذية ونقص بعض العناصر الغذائية كثيراً ما يكون سبباً في ضعف المناعة والاصابة بنزلات البرد، لذلك يجب مراعاة تناول مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية وخاصة الخضراوات والفواكه، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مما يساعد على تعزيز جهاز المناعة وتقليل الإصابة بنزلات البرد.
3- الحصول على قدر كافي من النوم، حيث أثبتت العديد من الأبحاث أن النوم لفترات كافية يساعد على تقوية قدرة الجهاز التنفسي لمكافحة العدوى، لذلك يجب الحرص على النوم لفترة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا خلال اليوم مع عدم السهر لفترات مبكرة للحفاظ على صحة الجسم.
4- رطوبة الجو هي بيئة مثالية لنمو الفيروسات وانتقال العدوى، لذا يجب الحفاظ على تدفئة الجسم جيدًا للوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم يساعد على زيادة حركة الجسم وتعزيز المناعة لمكافحة نزلات البرد والإنفلونزا.
5- أما لمرضى الجيوب الأنفية في البرد وتقلبات الجو، يجب الحفاظ على الأنف رطبة من خلال البخاخ المالحة أو غسيلها، والسعي للتعرض للعوامل الجوية المتوسطة والتي لا تكون جافة أو رطبة، وتجنب التعرض للمهيجات مثل السجائر ودخان السيجار، والبعد عن المواد التي تعطي لها خاصية الأبخرة، ومنها تجنب منتجات التنظيف، ومثبتات الشعر، وغيرها من المواد التي تعطي أبخرة .
6- كما يجب تجنب فترات طويلة من السباحة في حمامات تعامل مع الكلور، والتي يمكن أن تهيج بطانة الأنف والجيوب الأنفية، وتجنب الغوص في الماء، الذي يجبر الماء على الدخول في الجيوب الأنفية من الممرات الأنفية.
7- الحرص على الاحتفاظ بأدوية البرد تكثر الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا في فصل الشتاء، لذلك يجب توافر بعض الأدوية المناسبة والمسكنات وخافض الحرارة والحرص على التفرقة بين كلاً من الانفلوانزا ونزلات البرد.
8- كما لابد من تعقيم الهواء في الداخل، حيث أظهرت الدراسات أن الهواء في الداخل يكون أكثر تلوثاً من الهواء في الخارج وخاصة في المدن، لذلك قوموا بتهوئة المنازل أو الأماكن المغلقة لمدة 10 دقائق على الأقل لتجديد الهواء في مكان الجلوس، ويمكن الوقاية من العدوى بغسل الأنف، حيث يوصي بعض الأطباء بغسل الأنف، ولا سيما في المساء بواسطة مصل فيزيولوجي.
9- عدم الخروج بصورة مفاجئة من جو ساخن إلى بارد، إلا بعد تناول كوب من الماء البارد.
10- يمنع تبديل الملابس فور العودة من المنزل، حتى يهدأ الجسم ويجف عرقه.