جامعة المنيا تواجه حروب الجيل الرابع بندوة توعوية عن "الأمن الفكري" (صور)

محافظات

بوابة الفجر


تواصل جامعة المنيا أحتفالاتها بذكرى نصر أكتوبر 73، بعقد ندوات توعوية لشباب الجامعة عن حروب الجيل الرابعة تحت عنوان "الأمن الفكري.. وحروب الجيل الرابع"، والتي قامت بتنظيمه الادارة العامة لرعاية الطلاب بالتعاون مع فريق طلاب من أجل مصر، ضمن فعاليات مهرجان الأنشطة الطلابية بالجامعة والكليات، الذي تنظمه الجامعة خلال شهر أكتوبر تحت شعار "العبور الجديد"، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا، بهدف تثقيف وتوعية الطالب الجامعي بالأحداث والحروب التي تخوضها البلاد وإبراز دور الشباب والجامعة لمواجهة أعدائهم من أجل الحفاظ على استقرار الدولة والمجتمع.

حضر الندوة، العقيد محمد حسن الكردي مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة المنيا، والدكتور إدريس سلطان وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووليد عبد القوي مديرعام الأدارة العامة لرعاية الطلاب، والدكتور حسام عبد الرحيم مسئول فريق طلاب من أجل مصر، وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة، والتي بدأت بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن من الجيش والشرطة.

حاضر الندوة، الدكتورة إيمان عبد الحكيم مدرس بقسم العلوم التربوية بكلية التربية للطفولة المبكرة، والتى ناقشت خلالها مفهوم الأمن الفكري وحروب الجيل الرابع التي تُستخدم فيها كل الوسائل والأدوات المتاحة ضد الدول لإضعافها وإنهاكها وإجبارها على تنفيذ إرادتها دون تحريك جندي واحد، مشيرة أن من أهم أسلحة الجيل الرابع هي استخدام الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والاقتصاد والرأي العام وكل الادوات المادية والمعنوية لتوجيه مواطني الدولة المستهدفة.

وأكد الدكتور مصطفي عبد النبي على دور جامعة المنيا ورعاية الطلاب في فتح أفاق جديدة لطلاب الجامعة في معرفة مجريات الأحداث داخل المجتمع المصري، والتعامل مع الشائعات والتطرف الفكري، وذلك بعقد الندوات التنويرية للطلاب وأشراكهم بالأنشطة والفعاليات داخل وخارج الجامعة، لخلق قادة حقيقين يقودون المجتمع وينتشلونه من الحروب الفكرية.

وتناولت المحاضرة أهداف الأمن الفكري في التصدي لحروب الجيل الرابع، وتجنب الخداع النفسي، والبعد عن السيطرة علي العقول والأفكار بشكل سلبي، والمساعدة علي تجنب الإشاعات والأفكار المغلوطة والمشبوهة، وتحقيق استقرار الدولة، والمحافظة علي الهوية الثقافية والعربية للدولة للحد من الأفكار المتطرفة في كل المجالات.

وخلال الندوة أوضحت الدكتورة إيمان عبد الحكيم، أهداف الأمن، من حيث ماهيته، ومستوياته وأنواعه، وعلاقة حقوق الأنسان وقيم المجتمع بالأمن الفكري، ودور الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في تحقيق الأمن الفكري لدى شباب الجامعة، إلى جانب عرض دور الأنشطة الطلابية المختلفة في تحقيق الأستقرار لدي طلبة وطالبات الجامعة نفسيًا وأجتماعيًا وأمنيًا.

ومن جانبة، قال العقيد "الكردي"، أن حروب الجيل الرابع هدفها إفشال الدولة وإنهاكها وتشتيت قواعدها وزعزعة الحس الوطني لدى شعوبها وخاصةً الشباب، مؤكدًا أنها تعد من أخطر أنواع الحروب الغير معلنة، ومطالبًا طلبة وطالبات الجامعة بالاتحاد والثقة في قواته المسلحة حماة الوطن.