نزوح أكثر من 130 ألفا بسبب العداون التركي على سوريا
أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 130 ألف شخص من مناطق ريفية في محيط مدينتي تل أبيض ورأس العين الحدوديتين، بسبب العدوان التركي على سوريا، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون
الإنسانية، في بيان له، أن تقديراته هو ووكالات إغاثة أخرى تشير إلى أن ما يصل إلى
400 ألف مدني في منطقة الصراع تلك بسوريا ربما يحتاجون للمساعدة والحماية في الفترة
المقبلة.
كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن
في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا،
تحت اسم "نبع السلام".
وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء
على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم
"داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين
السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".
وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم الطارئ
اليوم بدعوة من جمهورية مصر العربية لبحث سبل الرد على العملية العسكرية التركية في
شرق الفرات بسوريا، والتي بدأت نهاية الأسبوع الماضي، وتقول أنقرة أنها تهدف لإقرار
السلام في تلك المنطقة وقطع الطريق على الأكراد التي ترى تركيا أنهم مصدر تهديد لأمنها
القومي على الحدود التركية السورية.
وبدأت تركيا يوم الأربعاء، عملية عسكرية
شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما
أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة
إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب
العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها
الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش"، وفقًا لما ذكرته وكالة سبوتنيك.