سناتور أمريكي عن الانسحاب من سوريا: سيكون لصالح روسيا وإيران
كشف زعيم الأكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل، أن أي انسحاب "متسرع" من سوريا سيكون لصالح روسيا، وإيران، ونظام بشار الأسد.
وقال السناتور المعروف تقليدياً بدعمه لترامب
في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "انسحاباً متسرعاً للقوات الأمريكية من سوريا، لا
يمكن إلا أن يكون لصالح روسيا وإيران ونظام الأسد. كما أنه سيزيد من مخاطر تمكن تنظيم
داعش، ومجموعات إرهابية أخرى من إعادة بناء نفسها".
وحض ماكونيل الرئيس الأمريكي على
"تجنب نزاع كبير بين حليفنا التركي في الحلف الأطلسي، وبين شركائنا السوريين المحليين
في مكافحة الإرهاب".
وفي تذكير مبطن إلى الرئيس دونالد ترامب،
شدد ماكونيل على أن مجلس الشيوخ أقر في مطلع السنة وبأكثرية كبيرة جداً مذكرة تنتقد
إعلانه المفاجئ في تلك الفترة بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وحرص على التذكير بأن هذه المذكرة حصلت
يومها على ما يكفي من الأصوات لتجاوز فيتو رئاسي.
وتابع السناتور ماكونيل أن "الظروف
التي أتاحت هذا التصويت الذي جمع العديد من الديمقراطيين والجمهوريين لا تزال قائمة
اليوم".
وأضاف ماكونيل الذي نادراً ما ينتقد ترامب
"أدعو الرئيس إلى التصرف كزعيم".
وكان السناتور الجمهوري الذائع الصيت ليندسي
غراهام، وجه الإثنين انتقادات لاذعة لقرار ترامب.
وقال إنه سيقترح مع سناتور ديموقراطي فرض
عقوبات على تركيا "إذا اجتاحت سوريا"، وسيدعو إلى تعليق عضويتها في الحلف
الأطلسي "إذا هاجمت القوات الكردية التي ساعدت الولايات المتحدة لتدمير خلافة
تنظيم داعش".
وحاول ترامب استيعاب ردات الفعل الرافضة لقراره مهدداً الإثنين لتركيا بتدمير اقتصادها إذا "تجاوزت الحد".