محافظ المنيا: تكاتف جميع الجهات يساعد على أنجاح المنظومة السياحية
استقبلت المناطق الأثرية بالمنيا، وفدًا سياحيًا، ضم زائرين من دولة ألمانيا، وذلك لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
أكد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا على أهمية القطاع السياحي في مصر، مُشيرًا إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية، موجهًا مدير السياحة بتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.
وأضاف المحافظ أن هناك خطوات حقيقية يتم اتخاذها لإعادة المنيا إلى مكانتها السياحية التي تليق بها، خاصة أنها تحوي بين جنباتها العديد من المعالم الحضارية التاريخية.
من جانبه، قال ثروت الازهرى مدير إدارة السياحة، إن برنامج الوفد يتضمن زيارة تونا الجبل وتل العمارنة وبني حسن، لافتًا إلى أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها "منطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، وأحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، والتي تقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار، وهى مدينة أثرية قديمة، وعثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ"البقيع الثاني" لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
كما استقبلت المحافظة وفدًا سياحيًا قادمًا من دولة (النمسا)، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
كما وجه "محافظ المنيا"، مدير إدارة السياحة بتوفير كل سبل الراحة والأمان للزائرين وتقديم كافة التيسيرات لهم
أثناء إقامتهم بالمحافظة لترك أثر جيد في نفوس الزائرين.
ويجدر بالاشارة أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة آثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى.7
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار وهى مدينة أثرية قديمة،عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.