تسليم 450 قطعة أرض سكنية للشباب في قرية عائشة عبد الرحمن بالفرافرة
أعلنت، اليوم الاثنين، رئاسة مركز ومدينة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد عن تسليم 450 قطعة أرض سكنية بقرية عائشة عبدالرحمن التابعة للوحدة المحلية لقري النهضة بزمام المركز.
أكد رئيس مركز الفرافرة بالوادي الجديد، اللواء محمد الفحام، التنسيق مع مديرية الإسكان لتوصيل خطوط مياه الشرب لهذه القطع السكنية ضمن تقسيمات الشباب بمنطقة الامتداد العمراني بقرية عائشة عبدالرحمن.
وأضاف رئيس المركز، أنه جارٍ خلال هذه الفترة تطوير ورفع كفاءة وحدة الإطفاء والحماية المدنية، ومحطة الصرف الصحي بقرية النهضة مع دعم محطة الصرف الصحي بمواسير ومعدات حديثة، لخدمة سكان قرية النهضة والقرى التابعة لها، مع إحلال وتجديد كشافات الإنارة واستبدالها بمصابيح موفرة للطاقة "لمبات ليد"، بجميع شوارع القرية.
يذكر أن، الدولة بدأت في مخطط تنمية جديد، للظهير الزراعي في محافظة الوادي الجديد، ذلك عن طريق تمليك الشباب لعدد من الأفدنة، بهدف خلق بيئة زراعية جديدة، وتجاوز سقف الطموحات العادية للشباب، عن طريق إتاحة الفرصة لتملك الأراضي، وتكوين استثمارات خاصة، مبادرة تمليك الأراضي، رسالة من بين مئات الرسائل التى وجهها وما زال يوجهها اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد إلى شباب المحافظة فى كل المحافل واللقاءات الجماهيرية للتأكيد على أن الدولة ما زالت تسخر كافة جهودها لدعم شباب الخريجين فى كل ربوع المحافظة.
ويضيف المحافظ أنه تم تنفيذ عدة مشروعات عملاقة وبالغة الأهمية كلفت الدولة مليارات الجنيهات لتوفير البيئة الملائمة والبنية التحتية التى توفر كافة الخدمات الحيوية للمواطنين ومن بينها شبكة الطرق الهائلة التى تم تنفيذها ويجرى استكمالها بتكلفة تزيد عن 4 مليار جنيه لدعم منظومة الاستثمار على أرض المحافظة وربطها بمحافظات وادى النيل.
ورحب عدد كبير من شباب الخريجين بمبادرة اللواء محمد الزملوط التى تم دعمها بصورة كبيرة نحو تعميمها على مستوى كافة القرى وبادر المئات من الشباب بتسجيل أسمائهم فى المتقدمين للحصول على الأراضى وذلك هربا من البطالة التى تتزايد بصورة كبيرة فى المحافظة.
حيث يقول أحمد مصطفى أحد الخريجين فى تصريح صحفية، أن فكرة الظهير الزراعى تعتبر منفذا واسعا نحو الهروب من البطالة والبحث عن فرصة استثمارية دون اية أعباء مالية على الشباب حيث يتم توفير مصادر للتمويل من البنوك والجمعيات لحين البدء فى الإنتاج وهو ما يستوجب ضرورة الجدية فى العمل من كل مجموعة تحصل على مساحة من الاراضى وإلا فسيكون الفشل حليفهم.