استمرار حبس ربة منزل وآخرين في واقعة تبديل طفل رضيع بمصر القديمة
جدد قاصي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس ربة منزل واثتين آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات قيام بتبديل طفلتها الأنثي، عقب ولادتها، بطفل ذكر، لسيدة أخرى، في مستشفى قصر العيني، وتبين تورط ممرضة وعاملة، يعملان بقسم النساء والتوليد، داخل المستشفى، وطالبت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
وكما أمرت النيابة باستدعاء المتهمين الثلاثة تمهيدا للاستماع إلى أقوالهم وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بالمستشفى وبمحيط غرفة الرعاية لكشف كواليس الجريمة وإرسال تقرير بها عقب تفريغها.
وكشفت تحقيقات النيابة عن تلقي مأمور قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا من المواطنة، "م.ن"، 35 سنة، مفاده، اكتشافها تبديل طفلها الذكر، عقب ولادته، داخل مستشفى قصر العيني، بطفلة أنثى، حال وضعه داخل الحضانة الخاصة بالمستشفى.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبعمل التحريات تبين اتفاق سيدة حامل، وقامت بوضع طفلة أنثى داخل المستشفى، مع الممرضة المسئولة عن الحضانة بقسم النساء، وعاملة بذات القسم، على تبديل طفلتها الأنثى، بطفل ذكر، بسبب عدم إنجابها ذكور.
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على السيدة المتهمة والممرضة والعاملة، وأخطر اللواء محمد منصور مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
وكما شهدت مستشفى القصر العينى أيضا واقعة اختطاف اختطاف طفل رضيع من جدته، وطلبت النيابة التحريات حول الواقعة.
وتعود التفاصيل عندما تلقى قسم شرطة مصر القديمة بوقوع حالة اختطاف داخل مستشفى قصر العيني، قسم الولادة لطفل رضيع لم يمض على ولادته يومان، وتبين أن والدة الطفل تعرضت لوعكة صحية عقب عملية الوضع، ودخلت على إثرها لغرفة الرعاية المركزة، وسلمت المستشفى الطفل للجدة، وكشفت تحريات المباحث الأولية أنه ليلة الواقعة حضرت إحدى السيدات وطلبت من الجدة أن تحمل عنها الطفل حتى تتمكن من الاطمئنان على حالة نجلتها، وبحسن نية تركت الجدة الرضيع لتطمأن على نجلتها ثم عادت لتتفاجي باختفاء الرضيع.
وبتكثيف التحريات تم ضبط المتهمة والقبض عليها وبمواجهتها أقرت بالواقعة وأنها متزوجه وهي زوجة ثانية وكانت قد حملت منذ فترة وأجهضت ولم تحمل بعد ذلك، فقررت اختطاف الطفل لكي ترضي زوجها ولا يتركها، حرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.