الشرطة الإيطالية تعتقل 10 أشخاص بتهمة تمويل الإرهاب
اعتقلت الشرطة الإيطالية 10 أشخاص في منطقة أبروتسو الوسطى بسبب جرائم ضريبية وغسل أموال بهدف تمويل الجماعات الإسلامية المتطرفة.
قال محققون في مؤتمر صحفي اليوم السبت إنه يشتبه في قيام التونسيين الثمانية والإيطاليين بتمويل أنشطة مرتبطة بتنظيم جبهة النصرة الإسلامي المتطرف بمبالغ "ضخمة من المال".
وفقًا للمدعين العامين، استخدم الأشخاص المحتجزون، بما في ذلك إمام مسجد دار السلام بالقرب من مدينة تيرامو، ومحاسبة إيطالية، الأموال التي تم الحصول عليها من خلال التهرب الضريبي لتمويل الجماعات المسلحة في سوريا وبعض الأئمة المتطرفين المتمركزين في إيطاليا.
وجاء في بيان النيابة أنه يشتبه في انشاء هؤلاء الأشخاص "حسابات مزورة عبر شركات عدة لجمع مبالغ مالية كبيرة جاء قسم منها من التهرب الضريبي". وأضاف أن هذه الأموال كانت تستخدم "أيضا لتمويل أنشطة مرتبطة بجبهة النصرة"، الجناح السوري السابق لتنظيم "القاعدة".
وأوضح البيان أن جزء من المبالغ كان مخصصا لأئمة في إيطاليا يدان أحدهم بتهمة الانتماء إلى شبكة إجرامية بهدف ارتكاب أعمال إرهابية. وتابع أن بين الأشخاص العشرة محاسِبة إيطالية، موضحا أنه جرى في إطار العملية الحجز على ممتلكات وعقارات بقيمة تزيد عن مليون يورو.
وتقول السلطات إن جميع الأشخاص العشرة المحتجزين يخضعون للتحقيق بتهمة غسل الأموال لأغراض إرهابية.
قالت الشرطة الإيطالية إنها ضبطت خلال عمليات
مداهمة استهدفت جماعات اليمين المتطرف في شمالي البلاد صاروخا "جو - جو"
وأسلحة أخرى متطورة بحوزتهم.
وقالت الشرطة في بيان: "ضُبط خلال
العملية صاروخ جو-جو في حالة تشغيل جيدة ويستخدمه الجيش القطري".
كما اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص، منهم اثنان
على مقربة من مطار فورلي، كما صودرت مواد دعائية خاصة بجماعة النازيين الجدد في مداهمات
استهدفت مدنا مختلفة.
وقالت وسائل إعلام إيطالية إن المداهمات
جاءت في إطار تحقيقات في مساعدة اليمين المتطرف الإيطالي لقوات انفصالية تدعمها روسيا
في شرقي أوكرانيا.
وضُبط في الحملة، إلى جانب الصاروخ وهو
من طراز "ماترا"، مجموعة من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك أحدث بنادق هجومية
آلية وقاذفات صواريخ.