ترامب ينفي أي صلة لواشنطن بمحاولة إيران الفاشلة لإطلاق قمر صناعي
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، أي مسؤولية للولايات المتحدة في فشل إيران في إطلاق قمر صناعي في الفضاء، في ثالث محاولة فاشلة خلال العام الجاري.
ووفقاً لوكالة أنباء بلومبرغ اليوم، قال ترامب على تويتر إن الولايات المتحدة ليس لها أي صلة بالحادث الكارثي خلال الاستعدادات النهائية لإطلاق صاروخ "سفير إس إل بموقع الإطلاق في محافظة سمنان بإيران، معرباً عن أفضل تمنياته وحظ سعيد لإيران في تحديد ما حدث في الموقع.
وكان غموض ساد حول إطلاق القمر الاصطناعي، بعدما أظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية أن الصاروخ قد يكون انفجر أو تعرض لحريق.
وكانت شركة بلانيت لابز لتصوير الأرض ومقرها بولاية كاليفورنيا ما يبدو أنه دخان أسود فوق منصة الإطلاق في مركز الخوميني للفضاء في سمنان الواقعة في الجزء الشمالي من إيران عقب محاولة إطلاق فاشلة أمس الخميس.
وأوضحت صورة ثانية التقطتها شركة ماكسار التجارية للأقمار الصناعية تفاصيل أكثر من منطقة الإطلاق المتضررة حيث تم التقاط الصورة من زاوية أخرى، ليبدو الصاروخ وهو لا يزال مثبتاً بمنصة الإطلاق.
نرشح لكم: الرئيس الأمريكي يرفض التحدث مع نتانياهو بشأن الحوار مع إيران
نرشح لكم: الرئيس الأمريكي يرفض التحدث مع نتانياهو بشأن الحوار مع إيران
أفادت وسائل إعلام عبرية أمس الخميس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يستطع التواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث مخاوفه بشأن إمكانية إطلاق مفاوضات مباشرة بين واشنطن وطهران.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لم تذكر أسماءهم، أن نتانياهو حاول جاهداً التواصل مع ترامب لإقناعه بالامتناع عن اللقاء بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش قمة مجموعة السبع التي عقدت في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفرنسا.
وحسب التقرير، شعرت السلطات الإسرائيلية بقلق بالغ بعد وصول ظريف بزيارة مفاجئة إلى بياريتس في فرنسا، تزامناً مع أعمال القمة وإعلان ترامب الإثنين الماضي استعداده للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وأكد التقرير أن نتانياهو كان قلقاً جداً من إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية الإيراني في المدينة الفرنسية، تمهيداً للقاء محتمل بين ترامب وروحاني، وحاول التواصل معه هاتفياً لإبلاغه مخاوف تل أبيب، ولذلك تواصل فريق رئيس الوزراء الإسرائيلي مع أعضاء في الإدارة الأمريكية لتمهيد الاتصال.
غير أن مسؤولين في إدارة ترامب قالوا، إن "الرئيس مشغول جداً باجتماعات في القمة ولا يستطيع إجراء مكالمة هاتفية حالياً"، واضطر نتانياهو في نهاية المطاف إلى بحث الموضوع مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس ووزير الخارجية مايك بومبيو، اللذين أعربا عن دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على أربعة ناقلات نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية، قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.