"الإشادة بما حققته مصر".. رسائل السيسي وترامب على هامش فعاليات "قمة G7"
شهدت القمة المنعقدة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا، العديد من الرسائل والتفاصيل، أبرزها دعم مصر جميع الجهود المخلصة لحل قضية فلسطين، فضلا عن الإشادة بما حققته مصر من أمن واستقرار وتنمية تحت قيادة السيسي.
وتناول اللقاء بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي تطورات مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكد "ترامب" دعم مصر لجميع الجهود المخلصة التي تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة تستفيد منها جميع شعوب المنطقة.
كما توافق الرئيسان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسوريا، وأكد الرئيس في هذا الصدد أن دعم المؤسسات الوطنية وترسيخ تماسكها من شأنه المساهمة في الحفاظ على وحدة الدول التي تعاني من أزمات وصيانة مقدرات شعوبها وإنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي عانت منها هذه الشعوب الشقيقة على مدار السنوات الأخيرة.
تضافر جهود المجتمع الدولي لتقويض خطر الإرهاب "ضرورة"
وأكد الرئيس خلال اللقاء قوة وعمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيدًا بما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابي متواصل خلال إدارة الرئيس "ترامب"، مشيرًا إلى حرص مصر على الاستمرار في الارتقاء بأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، فضلًا عن مواصلة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، في ضوء تعدد الأزمات التي تعاني منها المنطقة وخطورتها، كما شدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتقويض خطر الإرهاب ومنع وصول الدعم لتنظيماته سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد.
هناك تفاهم وتقدير واحترام متبادل بين مصر وأمريكا
وقال السيسي: "إن التفاهم والتقدير والاحترام المتبادل بين مصر وأمريكا أكثر من عظيم"، مضيفا أن العلاقات بين البلدين مستمرة قبل حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية وبعدها، قائلا: "نحن قدمنا لكم التهنئة مبكرا سابقا.. وسوف نقدم التهاني المبكرة مرة أخرى"، مؤكدا مواصلة التعاون والتفاهم بين البلدين.
وأكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر بعلاقاتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة والقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر لما فيه صالح الشعبين المصري والأمريكي، مضيفا أن تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لكليهما ويساهم في دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
الإشادة بما حققته مصر من أمن واستقرار وتنمية تحت قيادة السيسي
وأعرب الرئيس الأمريكي، عن تقديره لمصر ولشخص الرئيس، وما حققته مصر تحت قيادة الرئيس من أمن واستقرار وكذلك تطورات تنموية بالرغم من المحيط الإقليمي غير المستقر وما يفرضه ذلك من تحديات ضخمة، كما أكد أهمية إستراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية، وتطلع الولايات المتحدة إلى المزيد من تطوير علاقات التعاون الثنائي على جميع المستويات، مشيرًا إلى ما تحققه مصر من نجاح في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي ودفع عملية التنمية الشاملة، وأكد الرغبة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.
محورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط
وأشاد الرئيس الأمريكي، بمستوى التنسيق والتشاور الإستراتيجي بين البلدين، مشيرًا إلى محورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن دعم الولايات المتحدة الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد، وأشاد الرئيس الأمريكي بجهود مصر والرئيس لتعزيز مبادئ وقيم التسامح الديني وحرية العبادة في مصر، وأكد الرئيس السيسي أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتقويض خطر الإرهاب ومنع وصول الدعم لتنظيماته سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد.