ليست الأولى من نوعها.. برلمانيون يكشفون سر دعوة فرنسا للرئيس السيسي للمشاركة في قمة الـ G7

أخبار مصر

بوابة الفجر


انطلقت أمس السبت، بمدينة بياريتز الفرنسية، قمة مجموعة السبع الكبرى والتي يشارك فيها الرئيس السيسي بدعوة من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي تضم كلا من فرنسا وإيطاليا واليابان وألمانيا والولايات المتحدة اﻷمريكية، وبريطانيا، وكندا.


في هذا الصدد، أشاد النائب عبدالفتاح محمد عبدالفتاح، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بدعوة مصر للمشاركة في قمة الدول السبع الكبرى G7، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام بدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك لبحث العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال "عبدالفتاح" في تصريح خاص لبوابة الفجر، أن دعوة فرنسا لمصر للمشاركة في القمة، جاءت نتيجة لشخصية وكاريزما الرئيس السيسي، بالإضافة إلى قوة مصر ومكانتها وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها رئيسًا للإتحاد الإفريقي، مؤكدًا أن الرئيس لا يمثل مصر فقط بل أفريقيا بأكملها في مختلف القضايا.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذه المشاركة ليست الأولى من نوعها فالرئيس السيسي شارك من قبل في مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، والقمة العربية في تونس، والقمة العربية في مكة المكرمة، قمة مجموعة العشرين في اليابان، القمة الأفريقية الأمريكية في موزمبيق، مؤكدًا ان مصر أصبح لديها علاقات قوية مع مختلف دول العالم، خاصةً بعد ٣٠ يونيو التي جعلت لمصر شخصية مستقلة أمام العالم


- مشاركو السيسي في قمة الدول السبع يعزيز مكانة مصر إقليميًا وعالميًا

من جانبها أكدت الدكتورة مي البطران، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول السبع الكبرى (G7)؛ تكتسب دلالات عميقة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو على الجانب السياسي، وتعزيز مكانة مصر إقليميًا وعالميًا على نحو غير مسبوق.

وأضافت "البطران"، أن مصر تنسق مع مجموعة السبع قضايا دولية تخص المجتمع العالمي ككل، وعلي رأسها الصعيد السياسي والاقتصادي وسبل التعاون بين الدول الأفريقية والأوروبية، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون في تحقيق التحول الرقمي في أفريقيا على أرض الواقع وسبل تعزيز ريادة المرأة للأعمال وتأهيلها على قيادة العديد من المناصب.

وأوضحت وكيل لجنة الاتصالات، أن التكنولوجيا تتصدر أجندة الزعماء خلال هذه القمة لما لها من أهمية كبيرة في الوقت الحالي، مشيرًة أن محاربة الإرهاب والفساد، والتحول الرقمي له أهمية كبيرة في المجتمعات الدولية، بالإضافة إلى أن التكنولوجيا عنصر رئيسي في تمكين المرأة اقتصاديا، والاعتماد على العامل التكنولوجي في تحقيق المكاسب.ط، مشيدة بجهود الدولة المصرية وجهود القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة في الدفاع عن الدول العربية والأفريقية، وعرض مشاكلهم في كافة المحافل الدولية والسعي لإيجاد حلولهم حتى يعيشوا في أمن واستقرار ورخاء.

- مشاركة السيسي في قمة "الدول السبع" تؤكد قيمة ومكانة مصر في العالم

وفي سياق متصل، قال النائب سمير البطيخي عضو مجلس النواب، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قمة الدول السبع الكبرى بفرنسا، تؤكد قيمة مصر بين الدول الكبرى، مما يعزز مكانتها إقليميًا وعالميًا على نحو غير مسبوق.

وأشار "البطيخي" في تصريح خاص لبوابة الفجر، إن هذه القمة تبحث عدد من القضايا الاقتصادية والتحديات المالية ذات التأثير على الاقتصاد العالمي، بجانب مكافحة عدم تكافؤ الفرص صحيا وتعليميا، ومعالجة عدم المساواة البيئية، الأمن ومكافحة الإرهاب، والتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أن القمة تناقش قضايا مكافحة العنف والتمييز، وإتاحة التعليم، وتمكين المرأة اقتصاديا وريادتها.

وأوضح عضو مجلس النواب أن السيسى يسعى من خلال هذه المشاركة أن يؤسس لوحدة الدول الأفريقية وأن يخلق صوتًا قويا للقارة بين دول العالم، مؤكدًا أن الرئيس يؤمن بأن وحدة دول القارة هى الهدف الأساسى لخلق مكانة لها بين مختلف الدول.

- السيسي صوت العرب وأفريقيا في قمة السبع الكبرى


وأكد النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب والأمين المساعد للشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن، أن قمة الدول السبع الكبرى بفرنسا التى تبحث العديد من القضايا المرتبطة بالسلم والأمن والإرهاب والهجرة غير الشرعية، وكذلك بحث الأوضاع السياسية الدولية وتراجع حالة الأمن والاستقرار سيكون لمصر دورها المهم من خلال مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه القمة كونه رئيسًا للاتحاد الأفريقي دورها الكبير والإيجابي تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية. 

وقال "أبو جاد" إن الرئيس السيسى سيطرح بكل مصداقية صوت العرب وأفريقيا، خاصة أن عنوان هذه القمة "التكافؤ والمساواة"، مؤكدا أن مصر ستضع مجموعة السبع الكبرى حريصة أمام مسئولياتها تجاه معاناة بعض الدول بالمنطقة لمواجهة المشكلات والأزمات الخطيرة التى تواجهها خاصة ظاهرة الإرهاب الأسود التى باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، إضافة إلى أن الرئيس السيسي سيجري عددًا من المباحثات الثنائية المرتبطة بتقديم مصر لفرص استثمارية واعدة.