"حققت معدلات نمو كبيرة".. إشادات مستمرة لدول العالم بمصر على هامش قمة G7

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


توالت ردود أفعال الدول، عقب مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة مجموعة الدول السبع- تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون-، مشيدين بالطفرة الاقتصادية التي حققها الاقتصاد المصري، التي كانت محل تقدير، لاسيما من الدول المشاركة في القمة.

وسيلقي الرئيس السيسي، كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا - باعتبار الرئيس رئيس الاتحاد الأفريقي - تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

ويستعرض الرئيس في كلمته أمام قمة مجموعة الدول السبع الكبرى جهود تمكين المرأة في أفريقيا ودورها الكبير في مصر وأفريقيا والعالم، وما تقدمه للمجتمع من إسهامات تضعها في بؤرة التنمية والاهتمامات داخل القارة الأفريقية.

كما أن ملف مكافحة الفساد في القارة الأفريقية سيكون حاضرا كمحور رئيسي خلال كلمة الرئيس السيسي نظرا لأنه آفة كبيرة تستنفد الموارد في القارة الأفريقية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية باعتبارها ضرورة ملحة لكون الإرهاب خطرا آنيا يهدد العالم بأسره، مشددا على أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال العمل الجماعي وتشديد وتقوية بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية بالشراكة المتوازنة مع الدول الصناعية الكبرى.

بريطانيا
وتشمل أبرز الإشادات لدولة بريطانيا، حيث أشادت مؤسسات بريطانية، بالطفرة الاقتصادية التي حققها الاقتصاد المصري، حيث قالت صحيفة إيكونوميست البريطانية، إن معدل نمو الاقتصاد المصري يصل إلى 5.6 % ليجعله في المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين والهند.

فيما أكد بنك ستاندرد تشارتر، أن انتعاش السياحة وتزايد تدفقات العاملين بالخارج ساهم في تقلص ميزان الحساب الجاري، وهو ما سيتم تدعيمه من خلال صادرات حقل ظهر. وقالت فاينانشال تايمز البريطانية، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد وهو ما ظهر من خلال تراجع التضخم وزيادة معدلات النمو.

ألمانيا 
في سياق متصل، أشاد مسئولون في ألمانيا التي تعد أحد الدول الكبرى في مجموعة الدول السبع، بآداء الاقتصاد المصري في الفترة الماضية، بما يؤهله من تحقيق معدلات نمو كبيرة في المرحلة المقبلة.

حيث أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على العلاقة الوثيقة والمتعددة الأوجه بين مصر وألمانيا في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعاون الإنمائي، مشيدة بالجهود التي تبذلها مصر لحماية حدودها البحرية والتي تمنع الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

فيما قال نائب المستشارة الألمانية ووزير المالية أولاف شولتر، إننا ندعم الجهود المبذولة لتحسين آداء الاقتصاد المصري، وذلك في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي.

بينما أكد الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز جو كايسر، "نفخر بكوننا جزءا من المجتمع المصري وبمساهمتنا في تشكيل المستقبل سويا بما يضمن استمرار تقدم الاقتصاد المصري".

إيطاليا  
وأشاد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتارلا، بالطفرة الاقتصادية الهائلة التي حققها الاقتصاد المصري، خلال السنوات الأخيرة، أيضًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا إنه على ثقة أنه خلال السنوات المقبلة، ستستطيع مصر تحقيق إصلاحات وتطورات هامة في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي طبقا لتطلعات الشعب المصري الصديق.

فيما أشادت مؤسسات إيطالية بالنتائج الإيجابية للاقتصاد المصري، وقالت كريستيانا بورتال، رئيس الشئون المؤسسية بوكالة ائتمان الصادرات الإيطالية، إن التطورات الإيجابية لمصر على صعيد التنمية الاقتصادية وما يتم تنفيذه من مشروعات كبرى تحقق التقدم الاقتصادي والاجتماعي تمثل دافعا رئيسيا بأن تكون مصر مركزنا الإقليمي في الشرق الأوسط.

وأثنت أليساندرا ريتشي، رئيس مجلس إدارة هيئة الاستثمار الإيطالية، على الاقتصاد المصري، لافتة إلى أن بلادها تعمل على تشجيع الاستثمارات الأوروبية إلى مصر في ظل الاصلاحات التشريعية الأخيرة فضلا عن كون مصر ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

كندا
وقالت إليزابيث كينجستون، رئيسة مجلس المكتب الكندي الدولي بالعاصمة أوتاوا، إن مصر تشهد مرحلة تحول كبرى على مختلف الأصعدة، وذلك بجانب الدور المحوري الذي تقوم به في مختلف قضايا المنطقة.