بعد زيارة "بن زايد" له.. ماذا تعرف عن قصر بوغور الرئاسي؟
قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بجولة في حدائق قصر بوغور الرئاسي بإندونيسيا، والذي يعود تاريخه إلى عام 1744، ليغرس شجرة ترمز إلى قوة وتجذر العلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا"، وذلك على هامش زيارته لجمهورية إندونيسيا الصديقة، حيث لدى وصول موكب الشيخ محمد بن زايد إلى قصر بوغور الرئاسي، جرت مراسم استقبال رسمية، وعزف السلامان الوطنيان لدولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا، وأطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لولي عهد أبوظبي.
وهنا تقدم "الفجر"، أهم المعلومات عن قصر بوغور الرئاسي فيما يلى.
افتتاحه
والقصر يتميز بمعالمه المعمارية التاريخية المميزة إضافةً لجمال الحدائق النباتية المحيطة به افتتح القصر عام 1968 م .
مساحته
هو واحد من المقاصد السياحية في اندونيسيا ويزوره حوالي 10000 شخص سنويا،ً حيث تبلغ مساحة حدائق القصر 240000 متر مربع أما مساحة المبنى الرئيسي مع أجنحته 14800 متر مربع
موقعه
يقع القصر في قرية كامبونغ باروي غرب جاوة وهو واحد من 6 قصور رئاسية تتوزع في أنحاء إندونيسيا، ويقع في وسط باليدانغ وهذه المنطقة تتمتع بمناخ معتدل مائل للبرودة ومعظم الزوار يحبون زيارته للتمتع بجمال الطبيعة المحيطة به، حيث حدائقه تشبه سجادة خضراء عملاقة تطوق القصر وتحتوي على 341 نوع من الأشجار وعلى 591 غزال يعيشون في أنحاء القصر بالإضافة لجمال النافورات وبرك أزهار اللوتس والتي تعزز من جمالها.
نشأته
ويعود تاريخ تشييده للقرن الثامن عشر حيث بدأ بناؤه على يد الاستعمار الهولندي عام 1744، ولم يكتمل حتى 1750، حيث عُرف بـاسم "بوتنزورج" في فترة الاحتلال، واستخدم مقرا للبارونات لموقعه المميز ومناخ تلال بوجور المعتدل، ليصبح ملاذا لهم من حرارة وأمراض مدينة باتافيا، مقر الهولنديين في إندونيسيا آنذاك.
محتوياته
كما يحتوي القصر على المكاتب الخاصة لرئاسة الدولة وعلى غرف الطعام الفاخرة وغرف الإجتماعات الرائعة للوزراء وعلى غرفة المسرح بالإضافة لغرفة جاروردا (غرفة خاصة للترحيب بالضيوف) وهذه الغرف موزعة على جناحين الجناح الأيسر الذي يضم غرف النوم وغرفة الإجتماعات وغرف الإحتفالات.
مكوناته
ويتكون من عدة مبانٍ وأجنحة، أكبرها جيدونج إندوك، وهو المبنى الرئيسي لقصر بوجور، ويضم مكاتب خاصة لرئيس الدولة ومكتبة وغرفة الطعام، ومسرحا، وغرفة انتظار الوزراء، وغرفة المعيشة وقاعة استقبال رئيسية.
أما جناحا المبنى الرئيسي فيستخدم كلا منهما لأغراض مختلفة، فيعد الشرقي دار استقبال وضيافة لرؤساء الدول الأجنبية لدى زيارتهم البلاد، كما استخدم خلال الفترة الاستعمارية كمقر لضيوف الحاكم العام.
أما الجناح الغربي فيضم غرفتين رئيسيتين، واحدة منهما بيت ضيافة لمرافقي الضيف الرئيسي خلال زيارة الدولة، والآخر قاعة مؤتمرات.
والجناح الأيمن الذي يحتوي على أربعة غرف نوم للرؤساء الذين يأتون للزيارة وباقي الغرف موزعة على خمسة أجنحة منفصلة، والتي تم بناؤها في عام 1964 م وأرضية القصر وجميع غرفه من السيرميك الفاخر .
أعمال فنية
كما أن القصر يضم مجموعة من الأعمال الفنية بما في ذلك 136 تمثال خزفي و219 لوحة فنية بالإضافة لـ 360 منحوتة مميزة وأهم الأعمال الفنية هي تمثال برونزي لهرقل.