توتر الأوضاع شرق الموصل بالعراق بسبب ميليشيا إيران
تسببت خطوات قامت بها ميليشيا الحشد الشعبي المرتبطة بإيران، بتوتر الأوضاع في سهل نينوى شرق مدينة الموصل بالعراق .
وقامت ميليشيات الحشد الشعبي بخطوات تمهد
الطريق للمرحلة المقبلة في العراق، منها افتتاح مدرسة الخميني في مناطق سهل نينوى،
ومن ثم الاستيلاء على ممتلكات المكون المسيحي في المنطقة، وذلك بهدف إجراء تغيير ديمغرافي،
فضلا عن محاولاتهم نشر التطرف عبر تصدير نهج الثورة الخمينية.
وتهدف ميليشيات الحشد من هذه الأفعال إلى
الاتفاق مع السفير في بغداد على افتتاح قنصلية إيرانية تقبع على أطلال ممتلكات معقل
المسيحيين في العراق.
إلا أن تلك المساعي قوبلت برفض من العشائر
العربية في المناطق المتنازع عليها ما بين أربيل وبغداد، أبرزها "سهل نينوى".
من جهته، وصف المكون المسيحي الذي بدى مغلوبا
على أمره في مناطق سهل نينوى، مساعي افتتاح قنصلية إيرانية شرق الموصل، بأنها مخطط
لإنهاء آخر مؤطئ قدم للمسيحيين في العراق، مطالبين الحكومة العراقية بتوفير الحماية
لمناطقهم من المد الإيراني.
كما ويؤكد المسيحيون في العراق عزمهم على
تدويل قضية حمايتهم من المد الإيراني، هذا إن لم تتحرك حكومة عادل عبد المهدي وتتكفل
بحماية آخر ربع مليون مسيحي في العراق، بعد أن كانت أعدادهم تقارب المليون ونصف المليون
قبل سيطرة داعش على الموصل.
ومن المفترض أن تضمن تلك الحماية للمكوِن المسيحي إيقاف مضايقتهم واستفزازهم عبر وكلاء إيران في المنطقة.