"خلايا نائمة ومنظمات الحرس الثوري".. كيف يروج المأجورون لولاية الفقيه في المنطقة العربية؟
تحركات عديدة، وأساليب خبيثة، تستغلها إيران، للسيطرة على المنطقة العربية، بالترويج لولاية الفقيه، بتدريب وتسليح خلايا نائمة، لخلق فوضى عارمة، فضلًا عن دعم المنظمات تحت مسميات مراكز ثقافية واقتصادية تابعة للحرس الثوري.
الخلايا النائمة
تبتدع إيران، مرحلة جديدة في تاريخها، للسيطرة على المنطقة العربية، ولكن دون جدوى، حيث تعمل على تدريب وتسليح خلايا نائمة في تلك المنطقة، لخلق فوضى عارمة وقت الحاجة، قد لا تقتصر آثارها على دول المنطقة فقط، وإنما ستمتد إلى دول غربية تمتلك فيها إيران خلايا نائمة، موجودة في المساجد والحسينيات، هي في الحقيقة تمارس أعمالا يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني تحت غطاء التعبّد، وهذه الخلايا تنتظر فقط الإشارة من إيران.
الترويج لولاية الفقيه
ولعل سعي إيران، لاختراق المنطقة، يدركه الجميع، فخطورة تنامي ظاهرة الترويج لنظام ولاية الفقيه الذي لايعترف بأية حدود رسمية ويقوم بتصدير الارهاب إلى الدول الاخرى وبالاخص العراق، سوريا ولبنان واليمن.
تهديد المنطقة
وفي الواقع، فإن تدخلات النظام الايراني في المنطقة وممارساته التعسفية ضد أهل السنة داخل ايران وخارجها ، وكذلك ترويج النظام لولاية الفقيه يهدد امن واستقرار المنطقة.
أنشطة ولاية الفقيه
وينشط نظام ولاية الفقيه، في مختلف الدول العربية من خلال منظمات عديدة تحت مسميات مراكز ثقافية واقتصادية تتبع بالواقع للحرس الثوري، للترويج لفكر "ولاية الفقيه المطلقة" وقيادة إيران للعالم الشيعي، وتوجيه الرأى العام الشيعى لمناصرة المشروع الإيرانى التوسعى فى المنطقة.
ويحلم نظام ولاية الفقيه الإيرانى بقيادة الشيعة، بالسيطرة على المنطقة العربية، بإنفاق المليارات من الدولارات، وينشئ الميليشيات والخلايا المسلحة للتوغل والتوسع فى الدول العربية، وبالتالى الوجود فيها والسيطرة عليها من خلال إثارة القلاقل والحروب، كما حصل فى سوريا والعراق واليمن.
التخلص من ولاية الفقيه
وفي هذا الصدد، كشف مصادر مطلعة، "أن السبيل الوحيد للحد من تدخلات نظام ولاية الفقيه في دول المنطقة هو بالوقوف بوجهه وليس تجاهله او غض النظر عن تدخلاته، لأن هذا النظام يستغل أية حالة تراخ أو تراجع أمامه.