"فرحة مصرية وبلطجة إخوانية".. ماذا حدث في الشارع المصري بعد بيان 3 يوليو؟
يُعد خطاب 3 يوليو 2013م، المنقذ للشعب المصري، بعد عودة الوطن الخالد، من أيدي جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تمكن الشعب من عزل محمد مرسي، بعدما انحازت القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لمطالبهم، ليعبر الشعب عن فرحته.
ويرصد "الفجر"، المشاهد التي حدثت في الشارع المصري بعد بيان 3 يوليو 2013م كالتهديدات الإخوانية وفرحة المصريين.
خطاب 3 يوليو
في تمام التاسعة مساءً من 3 يوليو 2013، كان الخطاب التاريخي للفريق أول عبد الفتاح السيسي والقوى الوطنية، إذ أعلن فيه عن خارطة الطريق، مؤكدًا وقتها أن القوات المسلحة استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسي استجابة لنداء جماهير الشعب التي تمسكت بإنهاء حكم جماعة إرهابية، استولت على السلطة في البلاد في غفلة من الزمن، وبأخطائها وجرائمها جنت على نفسها.
وكان خطاب 3 يوليو، بمثابة طوق النجاة للشعب المصري، بالخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية، وإزاحتهم عن السلطة في مصر، دون رجعة.
فرحة المصريين
وعندما ألقى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، عمت الفرحة الشوارع المصرية في 3 يوليو 2013، وخرج الملايين للاحتفال بعزل محمد مرسي، وذلك بعد أن شهدت مصر حالة من الاضطراب، وكان مطالب جموع الشعب المصري، إسقاط جماعة الإخوان، رافعين شعار "يسقط يسقط حكم المرشد".
بلطجة الإخوان
وفي ظل الفرحة العارمة للشعب المصري، بعزل الإخوان، دخلت جماعة الإخوان الإرهابية في حرب مع المصريين، حيث استخدموا "السافورية" سلاح البلطجية لتأمين محطات البنزين بعد خطاب "مرسي".
تهديدات إخوانية
ولجأت جماعة الإخوان الإرهابية، إلى استخدام أسلوب التهديد، بالعبارات "هنفجر مصر"، اللي هيرش مرسي بالمياه هنرشه بالدم، سنسحقهم.. سنسحقهم"، وذلك عبر منصتهم في ميدان رابعة العدوية ومنابرهم المختلفة، ضد من يفكر في الخروج ضد "محمد مرسى".
وأطلقت جماعة الإخوان الإرهابية، تهديداتها على مدار سنوات ماضية، تبيح بشكل علني دماء المصريين، وتحرم قتل اتباعها.