تفاصيل جديدة عن واقعة سطو الموساد الإسرائيلي على الأرشيف النووى الإيراني

وكشف "كوهين" أنه سيصعد على منصة التكريم،أربعة رجال من أعضاء الموساد،وسيدتين،مشيرًا أنهم،رغم عدم الإعلان عن أسمائهم،بسبب حساسية المهمه،يمثلون مئات الأفراد الذين شاركوا فى العملية.
وأوضج "كوهين "أن جهاز الموساد الإسرائيلى،ظل يتتبع،لشهور عديدة، أماكن إخفاء الارشيف النووى الإيرانى، والمحاولات التى كانت تتبعها المخابرات الإيرانية،من أجل إخفاؤه،حيث كان يحتوى على وثائق هامة،تحمل أخر ما توصل له الإيرانيون،فى تكنولوجيا تطوير وإنتاج السلاح النووى.

وأضاف، أن فريق الموساد الذى تم تكليفه بهذه العملية، ضم خبراء فى اللغة الفارسية، لترجمة ما ورد بالوثائق، وخبراء فى فك الشفرة،ومتخصصون فى فتح الخزائن،وخبراء فى الكمبيوتر، ومهندسون فى التكنولوجيا،وبعض رجال المهام الخاصة، الذين تمكنوا من الحصول على الوثائق كاملة، ومعها مجموعة من ديسكات الكمبيوتر، والعديد من الصور التى كشفت عن تفاصيل التجارب السرية التى كانت تجريها إيران.

واشار "كوهين" أن الموساد وصلته معلومة هامة، تحديدًا يوم الحادى والثلاثين من يناير عام 2018،عن محتوى الارشيف الإيرانى،أنه يضم مجموعة من السيديهات المصورة التى عليها مقاطع فيديو،وليس وثائق ورقية فقط، كاشفًا أنه قد تم الحصول من الخزائن على 55 ألف وثيقة،و55 مجموعة من السيديهات، التى توثق التجارب النووية بالتفصيل.