علماء الأزهر وقساوسة الكنائس يناقشون مشاكل الأسرة وطرق علاجها
واصل بيت العائلة المصرية، فعاليات الدورة التدريبية لعدد من علماء الأزهر الشريف وقساوسة من مختلف الطوائف المسيحية في مصر، حيث استعرضوا أبرز المشاكل التي تواجه الأسرة المصرية وتقديم الحلول لها من خلال الحوار والنقاش وتبادل الخبرات والاستفادة من خبرات المحاضرين المشاركين في الدورة.
ودارت نقاشات علماء الأزهر الشريف وقساوسة الكنائس المصرية عن أبرز هذه المشاكل مثل مشكلة غياب دور الأب، وتأثير الأب في مرحلة الطفولة الأولى، وتأثيره في مرحلة المراهقة والنضوج، وأهم القيم التي يجب على الأبناء الالتزام بها في تعاملهم مع المجتمع، وخطورة «الإدمان الرقمي» وأسبابه وطرق علاجه، وتأثير غياب دور الأمهات أو الآباء داخل الأسرة.
وشهدت الورش التدريبية تفاعلًا كبيرًا لدى المشاركين من خلال تبادل الأدوار والخبرات واستعراض الواقع المجتمعي من خلال التجارب العملية التي يلاحظها رجال الدين في المجتمع، والحديث عن أفضل الحلول التي تحافظ على ترابط الأسرة وتواجه الظواهر السلبية التي تؤثر على هذا الترابط، حيث إن الأسرة هي العماد الأساس لبناء شخصية الإنسان وتأهيله لخدمة الفرد والمجتمع.
ويعقد بيت العائلة المصرية بالتعاون مع شركة «ويل سبرنج» المتخصصة في التدريب على تقوية الترابط الأسري ورشًا تدريبية لتدريب المدربين بعنوان «تقوية الترابط الأسري من خلال دور الأب»، وذلك من 24 إلى 26 يونيو، بالقاهرة، بمشاركة علماء من الأزهر الشريف وقساوسة من الكنائس المصرية، والمحاضر العالمي كاسي كارستنز، مؤسس حركة «العالم يحتاج إلى أب».