محاكمة رفعت الأسد بباريس "ديسمبر" المقبل
وأضافت المصادر نفسها، أن موعد هذه المحاكمة التي من المقرر أن تستغرق يومين كاملين و4 مرات نصف نهار، سيثبت بشكل نهائي في 11 يوليو المقبل.
وبعد تحقيقات استغرقت 5 أعوام، أمر القاضي رينو فان رويمبكي، في 15 أبريل بمحاكمة رفعت الأسد، لكشف ما إذا كان مسؤولاً عن تبييض أموال، واختلاس أموال عامة سورية، وعن تشغيل عمال في منزله بشكل غير شرعي، والدفع لهم نقداً.
ويعيش رفعت الأسد،81 عاماً في المنفى في أوروبا منذ منتصف الثمانينات، ويخضع لرقابة قضائية تحد من تحركاته دولياً منذ اتهامه في باريس في يونيو2016.
وفي 1984 أجبر رفعت الأسد على المنفى بعد أن شارك في تمرد على شقيقه حافظ الذي حكم سوريا بين1971 و2000.
وخلال إقامته في أوروبا مع 4 زوجات وحاشية يتراوح عددها بين 150 و200 شخص جمع ثروة عقارية أثارت الشكوك.
وفي 2014 فُتح تحقيق قضائي في فرنسا لمعرفة كيفية تملك رفعت الأسد لإمبراطورية عقارية إثر شكوى تقدمت بها منظمة "شيربا" غير الحكومية التي تحارب الفساد.
وتدور الشكوك في فرنسا حول امتلاك رفعت الأسد لعقارات كثيرة عبر شركات "أوفشور" تعمل من دول ملاذات ضريبية، واعتبر قاضي التحقيق أنه جرى "عمداً إخفاء مصدر" الأموال التي أتاحت شراء العقارات.
