في عيد الإعلاميين.. المرسي: مشهد ضبابي وملاحقة وتوتر داخل ماسبيرو
وجه الدكتور محمد المرسي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، التهنئة للإعلاميين في عيدهم الـ85.
وقال على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تهنئة وتحية للكل إعلامي مصري حقيقي مهني مؤهل، يعي قيمة الكلمة ويدرك حجم مسؤوليته تجاه الوطن والمواطن".
وأضاف أن عيد الإعلاميين لهذا العام ربما يكون مختلفًا في مشهده وأجوائه، وهو ما نرصده في الآتي:
١- مشهد ضبابي للإعلام المصري، اختلطت فيه الأوراق، يفتقد للبوصلة ولسياسة إعلامية واضحة ولإدارة إعلامية واعية مؤهلة، مشهد تتفاقم فيه الفوضي والسلبيات والمشاكل في غالبية وسائل منظومة الاعلام المصري.
٢- ملاحقات مستمرة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام واللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، لعدد ليس بقليل من القنوات والبرامج والإعلاميين، للخروج الصارخ علي المهنية والتجاوز الصريح للأخلاقيات.
٣- أجواء من عدم الاهتمام بعيد الإعلاميين، ليس فقط من قِبل المسؤولين لكن من قبل الإعلاميين أنفسهم، ومن قِبل المتابعين والمهتمين بالإعلام أيضًا، ولأول مرة لا نجد احتفالًا واهتمامًا يليق بهذه المناسبة.
٤- شبه غياب لكم كبير اعتدنا عليه سابقًا من الكتابات والتهاني بعيد الإعلاميين، سواء بوسائل الإعلام التقليدية أو وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك/تويتر)، وبوضوح أكثر شبه غياب للرغبة في التهنئة بهذه المناسبة.
٥- أجواء من التوتر داخل ماسبيرو، بتحويل سبعة من الإعلاميين للنيابة العامة، وهو أمر لا يليق بهذا الكيان الكبير الذي نأمل من قياداته في يوم عيدهم سحب البلاغات المُقدمة ضدهم وحل المشاكل وتسوية الخلافات، سواء كانت في العمل أو شخصية داخل المبنى.