المتحدث باسم مجاهدي خلق: الملالي يختلقون الأكاذيب حول المقاومة وموت النظام أمراً حتمياً
قال شاهين قبادي، المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، إن نظام الملالي المناهض للإنسانية، الذي حكم لمدة 40 عامًا بالقمع الوحشي والإرهاب ونشر الحروب، يواجه أزمة الإطاحة به اليوم.
وأشار إلى أن الانتفاضات الشعبية ومعاقل الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق، قد حاصرت هذا النظام القروسطي من ناحية، ومن ناحية أخرى، وضعت حدًا لسياسة المساومة معه.
وأوضح أن النظام وفي ظل هذه السياسة لم يحاسب على نشاطاته لنشر الحروب وتطاولاته في المنطقة، وقتل الشعبين العراقي والسوري على مدار العقود الثلاثة الماضية، مبينا أن الملالي لجأ إلى آليتين وهما الإرهاب ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، وحملات التشهير والتشنيع وضخ الأكاذيب ضد هذه المقاومة.
وبيّن أن هذا النظام المنهار الذي باتت جعبته فارغة، يلجأ إلى الأكاذيب الفارغة، حيث زعمت وسائل الإعلام التابعة للنظام موخراً قولها « الأجهزة الأمنية الإيرانية اعتقلت عدداً من عناصر منظمة «مجاهدي خلق» كانوا يسعون لشراء قوارب سريعة، وبعد التحقيقات اعترفوا بأنهم ينتمون إلى مجموعة تخطط لمهاجمة أهداف أميركية وخليجية بعد تسليم أنفسهم للقوات الأميركية، وادعاء أنهم أعضاء في الحرس الثوري.
وأشار المصدر إلى أن باقي أعضاء المجموعة لاذوا بالفرار بعد اعتقال أصدقائهم، بما أنه لم تكن هناك أي معلومات عن وجود هؤلاء داخل البلاد أو خارجها.
في الوقت نفسه، أورد أحد العملاء المكشوفين لنظام الملالي خارج البلاد يدعى مسعود خدابنده، بمزاعم سخيفة في حسابه على فيسبوك قائلا: «يبدو أن الحكومة الأمريكية تحاول جاهدة لإثارة صدام مع إيران، مضيفا "يمكن لمنظمة مجاهدي خلق أن تؤذي الأميركيين في المنطقة كقوة مرتزقة، وتلقي مسؤلية ذلك على عاتق إيران".
وعلّق " قبادي" قائلاً "هذه الأكاذيب السخيفة مضحكة لدرجة أنها لا تعكس سوى عجز النظام، الذي يرى موته أمرًا حتميًا على يد الشعب الإيراني، ومقاومته أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف: "لن تمكن تلك الأكاذيب من إنقاذ نظام الملالي او تحول دون الإطاحة به على يد أبناء الشعب ومقاومتهم المنظمة"، مؤكداً أنه قد ولى منذ مدة طويلة ذلك العهد الذي كان بإمكان نظام الملالي، وبالاعتماد على سياسة الاسترضاء الدولية الكاذبة والمدمرة، أن يجدوا فسحة لهم ولو بشكل وقتي.