احتجاجات ضد سياسات الرئيس المكسيكي
تظاهر آلاف الأشخاص أمس الأحد، في العاصمة
المكسيكية ومدن أخرى احتجاجاً على سياسات الرئيس أندريس مانويل أوبرادور.
وتوجه نحو 4 آلاف شخص من ساحة "ملاك
الاستقلال" حتى تمثال الثورة في العاصمة ووجهوا هتافات مناهضة للرئيس، وندد المتظاهرون
بـ"سلطوية" لوبيز أوبرادور وسياساته، التي بحسب المتظاهرين تقسم البلاد،
كما طالبوا الرئيس بتوفير الأمن والوفاء بوعوده الانتخابية.
وقالت إمراة تدعى باز هرنانديز فالنسيا:
"جئت لمطالبة الحكومة بالأمن وبخاصة قتل النساء والأطفال، لأن رئيسنا يقول إن
لديه بيانات أخرى ونحن لدينا بيانات حقيقية، قاسية، هو أن 3 أطفال يتم اغتيالهم يومياً".
واتهمت الرئيس بالكذب في قوله إن
"كل شيء سيتغير منذ أول ديسمبر"، في إشارة إلى تاريخ تولي لوبيز أوبرادور
الرئاسة العام الماضي، وانتقدت في الوقت نفسه إلغاء الأعمال لإنشاء مطار جديد لمدينة
مكسيكو سيتي في بلدة تيكسكوكو، واستقطاع الأموال المخصصة لحضانات الأطفال وملاجئ النساء
ضحايا العنف الأسري.
ومن جانبه، قال أرنستو ريتانا، وهو متقاعد،
إنه "ضد السلطوية ومحاباة الأقارب وعدم احترام دولة القانون"، وجرت مظاهرات
مماثلة أمس في مدن مكسيكية أخرى بينها غوادالاخارا، حيث شارك نحو ألف و500 شخص.